الدفاع الإيطالية: لا نخطط للتدخل العسكري في ليبيا
أكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي أن روما لا تخطط للقيام بتدخل عسكري في ليبيا، لكنها مستعدة لمساعدة الليبيين في حال تلقت طلباً مناسباً من قبل سلطات البلاد.
وقالت بينوتي في حديث لصحيفة «أونيتا» الإيطالية أمس: «لا نية لدينا لبدء حرب… إيطاليا مستعدة لتقديم المساعدة لحكومة ليبيا الشرعية في بسط الاستقرار داخل البلاد، لكن حصراً في إطار بعثة دولية، ونحن على استعداد لتولي قيادة هذه البعثة».
وأشارت الوزيرة إلى أن «الاعتقاد بأن التدخل العسكري قادر على سد الفراغ الناجم عن غياب التوافق بين الليبيين يعد أمراً طائشاً»، مشددة على أن المسألة الأساسية تكمن في تحديد سبل إنهاء العملية السياسية الخاصة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
ونفت بينوتي من جديد الأنباء حول وجود عسكريين وموظفي المخابرات الإيطاليين في الأراضي الليبية.
هدد قيادي في تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، بغزو دول شمال أفريقيا و«فتح روما».
وأكد عبد القادر النجدي – الذي زعم أنه نصب أميراً على ليبيا من جانب زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي بعد مقتل مبعوث الأخير إلى ليبيا «أبو المغيرة القحطاني» بغارة جوية بطائرة أميركية بلا طيار في درنة قبل أسابيع – أن التنظيم «يزداد قوة» في شمال أفريقيا يوماً بعد يوم، وتعهد عودة ليبيا إلى ما وصفه بـ «الخلافة الإسلامية».
وفي حديث إلى صحيفة «النبأ» التابعة للتنظيم، حمل النجدي على كل الأطراف الليبية ووصفها بالطواغيت وتوعد بمحاربتها. وأشار إلى أن «اختلاف هذه الأطراف وتشتتها يشكل نعمة لداعش». كما حذر الدول المجاورة من أنها لن تكون قادرة على صد هجمات التنظيم.
كذلك حمل القيادي الإرهابي على تنظيم القاعدة» وتوعد بأن يكون مسلحو داعش في «طليعة القوات التي ستتولى فتح روما»، وفق تعبيره، داعياً في هذا الإطار المهاجرين، خصوصاً من أفريقيا، إلى الالتحاق بتنظيمه في ليبيا، «استعداداً لهذا الفتح».
ولا يسيطر «داعش» سوى على مناطق محدودة في ليبيا، وخصوصاً مدينة سرت وسط وينطلق منها لشن هجمات في أنحاء البلاد.
ومني التنظيم بضربة بعد غارة أميركية على معسكر له في مدينة صبراتة قرب الحدود مع تونس الشهر الماضي، ما دفع عشرات من مسلحيه إلى الفرار في اتجاه الجنوب التونسي، بحسب مراقبين ليبيين.
ووصف النجدي داعش في ليبيا بأنه «لا يزال وليداً لكنه يسير على خطى الدولة الإسلامية في العراق وسورية». وأضاف: «أصبحت ولايات ليبيا اليوم مقصداً وتضاعفت أعداد المهاجرين من كل فج عميق على رغم مساعي الغرب الحثيثة للحد من هجرتهم».