جماعة الرياض و«النصرة»

جماعة الرياض لا تملك حضوراً عسكرياً خاصاً بها رغم أكذوبة الجيش الحر

الجبهات التي تدّعي جماعة «الرياضات» قيادتها أغلبها لجبهة «النصرة» مباشرة أو حيث يحتمي بعض مجموعاتها الصغيرة بـ«النصرة».

ما عدا ذلك بقعة شمال سورية تسيطر عليها «أحرار الشام» وتتبع مباشرة لتركيا وبقعة مشابهة في ريف دمشق يسيطر عليها «جيش الإسلام» وتتبع للسعودية.

في الجنوب بقايا جماعات تائهة بين «النصرة» و«داعش» تشغلها المخابرات الأردنية والأميركية.

التسميات المكرّرة مثل «جيش الفتح» و«الجبهة الجنوبية» هي مجرد يافطات لـ«النصرة» تستفيد منها معارضة الرياض بتجنُّب الفضيحة وانكشاف حجمها الضئيل وتستفيد منها «النصرة» بتسهيل مساعي تركيا والسعودية لتسويقها كاسم جديد لطرف مقبول دولياً تجنباً للوقوع في محظور اعتبار «النصرة» كفرع للقاعدة ينطبق عليها تصنيف الإرهاب

مع الهدنة واستثناء «النصرة» منها عقدت «النصرة» صفقة مع جماعة الرياض بضمّ مناطقها للهدنة لتستفيد منها ومن التهدئة بمسمّيات «الفتح» و«الجنوبية» ووضعت شرطاً للتفاوض على جماعة الرياض وهو حصرية المفاوضات لتشكيل هيئة حكم انتقالي.

ذهبت جماعة الرياض إلى جنيف بلا شروط فسقط التفاهم وبدأت «النصرة» بالحسم.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى