ماذا يريد بوتين؟

– أعلن الرئيس الروسي أنه أمر بسحب القوات الرئيسية الروسية من سورية وبقاء القاعدة البحرية والجوية بذات المهمّات لتعمل كما في السابق.

– الحدود المرسومة للمساهمة العسكرية الروسية في الحرب لا يستطيع أحد التحقق منها طالما بقيت القواعد بمهمّاتها ومؤمنة، براً وبحراً وجواً، ولا يستطيع أحد أن يتهم روسيا بأنها لم تنفذ قرارها إذا بقيت الغارات والمهمّات مستمرة.

– توقيت الإعلان مع بدء المفاوضات السياسية في جنيف يظهر روسيا كطرف داعم للسلام والحلّ السياسي بين السوريين ويسحب موسكو كعنوان للهجوم السياسي للسعودية وتركيا وجماعاتهما السورية ويقول: ابحثوا عن غيرنا كمبرِّر لهزيمتكم وفشلكم.

– الغرب الآن لا يتسطيع التعامل مع الدور الروسي، كمطلب يريده ضمناً ويهاجمه علناً ويقول: ما لم يتم تسريع الحلّ السياسي تحت سقف القرارات الدولية فإنّ «داعش» و«النصرة» سيكونان المستفيدين ولا يستطيع أحد عرقلة الحلّ المُتفق عليه وتحميل روسيا أعباء الحرب على الإرهاب كأنها قضية موسكو وحدها.

– ميزان القوى العسكري لصالح الجيش السوري وحلفائه صار ثابتاً.

التنسيق بين الرئيسين الروسي والسوري يقود المعادلات والمبادرات السياسية والعسكرية.

«التعليق السياسي»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى