مجموعة يهودية تستعد للاحتجاج ضد خطاب ترامب في مؤتمر «إيباك» وساندرز يستبعد انسحابه من منافسة كلينتون
قال المرشح الديمقراطي المحتمل للسباق الى البيت الأبيض بيرني ساندرز في تعليقه على تقارير أفادت بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا الديمقراطيين إلى الاحتشاد خلف هيلاري كلينتون كمرشحة مرجحة في انتخابات – 2016، إنه من غير المنطقي اقتراح خروجه من السباق.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن أوباما قال في حديث خاص مع مجموعة من المانحين الديمقراطيين الذين يمولون الحملة الانتخابية إن ساندرز يقترب من النقطة التي تنتهي عندها حملته ضد كلينتون، وأنه على الحزب أن يتحد في القريب العاجل لدعمها، في حين قال البيت الأبيض، إن أوباما لم يكشف عن المرشح الذي يفضله خلال لقائه مع المانحين.
ورغم أن ساندرز وهو سيناتور من فيرمونت ويعتبر نفسه ديمقراطياً اشتراكياً، قال إنه لا يريد التعليق بشكل مباشر على ما نسب إلى أوباما، إلا أنه رفض فكرة أن حملته وصلت إلى نهايتها وأن عليه أن ينسحب.
وقال ساندرز في مقابلة مع تلفزيون «msnbc» إن «الخط الفاصل هو فقط حين يكون نصف الشعب الأميركي قد اشترك في العملية السياسية أعتقد أن من غير المنطقي أن يقترح أحد أن هؤلاء ليس لهم حق في التصويت».
وتتقدم كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة في إدارة أوباما بفارق كبير في السباق الديمقراطي وفازت في الولايات الخمس التي أجريت فيها الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الماضي. وقال ساندرز إنه سيحقق نتائج أفضل في الانتخابات التمهيدية التي تجرى في الولايات الغربية بعد أن خسر لصالح كلينتون في عدد من الولايات الشرقية الجنوبية.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعة يهودية أميركية، أن المتسابق إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب لا يمثلها، وأكدت عزمها على الاحتجاج خلال كلمته المرتقبة في مؤتمر مجموعة الضغط اليهودية «إيباك».
وقالت المجموعة، وهي تضم مهنيين ورجال دين وتطلق على نفسها اسم «معاً ضد الكراهية»، إن ترامب وخطاب الكراهية لا مكان لهما في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية AIPAC. وأضافت: «ترامب لا يتحدث بلساننا ولا يمثلنا، وقيمه ليست قيم إيباك». وقال منظمو الاحتجاج إن المجموعة التي يتزايد عدد مؤيديها في فيسبوك ستقوم بتوزيع الملصقات والنشرات في المؤتمر، كما أنها تخطط للقيام بمسيرة صامتة خلال كلمة ترامب، المقررة مساء الاثنين 21 آذار.
وتحفظت جهات يهودية أخرى على دعوة ترامب الى المؤتمر، في أعقاب تصريحاته التي وصفت بالعنصرية تجاه المسلمين والمكسيكيين.
يذكر أن مؤتمر «إيباك» يدعو بانتظام المرشحين الرئاسيين، من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لتقديم آرائهم ومناقشة أهدافهم السياسية بالنسبة الى علاقة الولايات المتحدة بكيان العدو «الإسرائيلي».