اجتماع في الخارجية يناقش التطورات في غزة والموصل
التقى وزير الخارجية جبران باسيل في مكتبه في وزارة الخارجية بطريرك السريان الأرثوذكس أغناطيوس أفرام الثاني يرافقه مطران بيروت للسريان الأرثوذكس دانيال كورية ومطران لبنان للسريان الكاثوليك جهاد بطاح والمعاون البطريركي للكلدان من بغداد شليمون وردوني ومطران لبنان للكلدان ميشال قصارجي وراعي كنيسة المشرق الآشورية المونسنيور يترون كوليانا والأمين العام للقاء المسيحي المشرقي رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام. ثم عُقد اجتماع موسع في قاعة الاجتماعات ضمّهم إلى سفراء بريطانيا طوم فليتشر، وفرنسا باتريس باولي، والصين جيانغ جيانغ، وقد غاب سفيرا روسيا الكسندر زاسيبكين والولايات المتحدة ديفيد هِلْ بداعي السفر.
وشكر البطريرك أفرام الثاني باسم المجتمعين «الحكومة اللبنانية التي أخذت المبادرة «للاهتمام بقضية المسيحيين في الموصل وما يحصل في شمال العراق، والشكر تحديداً للوزير باسيل الذي فتح لنا المجال للقاء سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وكانت فرصة لنقدم تقييمنا للوقائع وصورة عما يحصل في الموصل والعراق، وكانت لنا مطالب من الهيئات الدولية من طريق السفراء لتوفير الحماية للمسيحيين وبقية الأقليات الموجودة في شمال الموصل والتي هجرت من الموصل وهي موجودة الآن في سهل نينوى». وأضاف: «لدينا خوف كبير حيال ما يحصل في المنطقة والذي نتوقع أن يكون بداية لخطوات مماثلة في أماكن أخرى في المنطقة وهو تهديد مباشر للوجود المسيحي في المشرق الذي شهد ولادة المسيحية، لذا نقدر موقف لبنان باتجاه المحكمة الجنائية الدولية وذلك من أجل كلّ المسيحيين في المنطقة، وهذا ما أعدناه من لبنان ونناشد كل الدول التي لها تأثير في كل هذه المجموعات التي تضطهد المسيحيين وتحاول اقتلاعهم من جذورهم ونطالبها بالقيام بواجبها الإنساني لأنّ الموضوع هو أولاً وأخيراً موضوع حقوق إنسانية، ومنها حقّ العيش بحرية في أرضنا وأن نختار طريقة العيش التي نريدها».
والتقى باسيل القائم بأعمال السفارة الفلسطينية ماهر مشيعل.