المجتمع الدولي مطالَب بوقف الحرب الإرهابية على سورية ووقف تمويل الإرهابيين
نظّمت مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي تظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، وشارك في التظاهرة جمع من القوميين وأبناء الجالية السورية في سويسرا وألمانيا.
المتظاهرون رفعوا أعلام الزوبعة والأعلام السورية وصوَر الرئيس بشار الأسد، ورفعوا لافتات مندّدة بالحرب الإرهابية على سورية، وطالبوا المجتمع الدولي بوقف الحرب الإرهابية على سورية، والضغط من أجل وقف تمويل الإرهاب والإرهابيين، ودعم خيار السوريين في تحقيق المصالحة الوطنية، ونبذ الإرهاب والتطرّف.
وأكّد منظّمو التظاهرة، أنها تهدف إلى مؤازرة الوفد المفاوض الذي يمثل الحكومة السورية، ودعم مواقفه المتمسكة بوحدة سورية وسيادتها ومواقفها.
وصرّح عضو مديرية سويسرا في «القومي» مفيد حنا لوسائل إعلامية: إن القوميين وأبناء الجالية السورية في أوروبا أدركوا في وقت مبكر، أن ما يحدث على الأرض السورية ليس ثورة من أجل الحرّية، إنما هي حرب عالمية تُشنّ على سورية بكلّ ما للكلمة من معنى، وهذه الحرب تقودها القوى الصهيونية المعادية لأمتنا، وتهدف إلى ضرب الموقف السوري والصمود السوري والجيش السوري والحضارة السورية، وخلال سنوات الحرب لاحظنا حجم الإجرام الذي ارتكب بحق الأرض والشعب والتراث والتاريخ السوري.
وقال: نحن نجتمع اليوم هنا لمساندة الوفد السوري الرسمي ولدعم مواقفه، لأننا واثقون بأن موقفه يصبّ في مصلحة سورية والسوريين، ومصلحة سورية تكمن في إنهاء الحرب عليها ودحر الإرهاب، وفي استتباب الأمن والاستقرار وتثبيت دعائم الوحدة الداخلية بالمصالحات الوطنية.