مكتبة «البناء»
مكتبة «البناء»
«صائد اليرقات»
بعد إحالته إلى التقاعد، يقرّر عبد الله حرفش عنصر الأمن، كتابة رواية. ينخرط في أوساط الأدباء، ويرتاد الحلقة المحيطة بالروائي المعروف «أ. ت.». يتعلّم أصول الكتابة الروائية ويبدأ بانتقاء شخصياته، كشخصية زوج عمّته، عاشق التمثيل، وشخصية مشجّع الكرة وحفّار القبور الذي أوصله تكريم الرئيس له إلى مستشفى المجانين.
فجأةً، يختفي الكاتب المعروف، ويُقال إنه معتزل لكتابة رواية جديدة. لكن المفاجأة الكبرى حين يتّصل به الروائي عبد الله ويطلب لقاءه.
«صائد اليرقات»، رواية للكاتب السودانيّ أمير تاج السر، تقع في 160 صفحة من القطع الصغير، وهي صادرة عن «دار الساقي» ـ بيروت.
«نواقيس روما»
يغادر «عشيق» أنطاكية إلى روما لتعلّم اللغات وأصول الترجمة. يقع هناك في حبّ فتاة مسيحية، ويتزوجها، ويبدّل دينه، ويصبح تاجر خمور.
بعدما يغدو شيخاً هرماً، يقرّر العودة إلى بلاده والبحث عن «إستر»، الفتاة اليهودية التي كانت حبّ طفولته، ولكن… بعد فوات الأوان.
«نواقيس روما»، رواية لجان دوست، تقع في 208 صفحات من القطع الصغير، وهي صادرة عن «دار الساقي» ـ بيروت.
«موتٌ صغير»
سعى ابن عربي من الأندلس إلى مكّة بحثاً عن مفتاح روحه، ولم يكن يدري أن «نظام» هي هذا المفتاح. أثناء حضورهما دروس عمّتها «فخر النساء»، هام بها ابن عربي عشقاً وهامت به، يغمزها وتغمزه، تتلامس أيديهما ويغرقان في قبلةٍ مختلسة في غفلةٍ من العمّة. ليكتشف أنّ في القلب أركاناً موحشة، وغرفاً موصدة، وسراديب تراكمت فيها مشاعر لم يتسنَّ له اختبارها في حياة الصوفية التي يعيشها.
في «موت صغير»، تُنزَع هالة الأسطرة عن ابن عربي، لنتعرّف إلى ابن عربي الإنسان، الذي من لحم ودم: يتزوج ويطلّق، يبكي ويضحك، يحبّ ويعشق.
«موت صغير»، رواية لمحمد حسن علوان، تقع في 592 صفحة من القطع الصغير، وهي صادرة عن «دار الساقي» ـ بيروت.
«كيفما تكون… كن أفضل»
بعد عقود من تبوّئه أعلى المناصب في أكثر الصناعات تنافسيّةً في العالم، يقدّم بول آردن إجابات أصيلة ومنطقيّة للأسئلة اليومية، مثل كيف تستفيد من فرصة طردك من العمل، ولماذا من الأفضل غالباً أن تكون على خطأ لا على صواب.
رغم أنّ إجابات كثيرة تبدو واضحة حين تقرأها، ولكن ألا تبدو الأسئلة كافة سهلةً حين نعرف الإجابات؟
كتاب ثمين لكلّ من يطمح إلى النجاح. ويقع في 128 صفحة من القطع الوسط، وهو صادر عن «دار الساقي» ـ بيروت.
«مستقبل التغيير في الوطن العربي»
كانت قضية التغيير ولا تزال من التحدّيات الكبرى التي رافقت تجربة «الدول الحديثة» في العالم العربي منذ قيام تلك الدول وفق أنماط حكم مختلفة، فشلت جميعها في النهاية، ولو بنسبٍ مختلفة، في تحقيق التنمية الشاملة، وفي إقرار حكم القانون والديمقراطية والمواطَنة والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات.
وقد دفعت أجواء الإحباط في المجتمعات العربية من تلك التجارب، في ظل تزايد ظواهر الفقر والتهميش والبطالة والشعور بالمهانة وفقدان الأمل، شرائحَ ومجموعات واسعة من الشباب العربي إلى بلورة مواقفها وخياراتها الرافضة للأمر الواقع أو المعترضة عليه وإلى العمل على تجاوز هذا الواقع.
انطلقت موجة الانتفاضات الشبابية في عدد من البلدان العربية بهدف التغيير، أو الإصلاح على الأقل، ونجحت بعض هذه الانتفاضات في إسقاط رؤوس أنظمتها، ودخلت في مراحل انتقالية تعلَّق عليها الأمل بإنجاز التغيير. وانتشرت موجة من التفاؤل والأمل في المنطقة والعالم بأن «ربيعاً عربياً» قادماً سيعمّ بوعوده كل بلدان المنطقة وسيحقّق لشعوبها ما عجزت أنظمتها عن تحقيقه على مدى عقود. لكن تلك الموجة من التفاؤل والأمل لم يطُلْ مَدُّها حتى انسحبت بجَزْرها أمام رياح العنف والتطرّف والانقسام التي اجتاحت مجتمعات عربية كثيرة، خصوصاً تلك التي طرق ذلك الربيع أبوابها. فانتقل المشهد العربي إلى مكان آخر يناقض كل تلك الصورة المخملية التي تصوَّرها الكثيرون بُعيد انطلاق انتفاضات «الربيع العربي».
وبعد كلّ ذلك الإخفاق والإحباط، يعود سؤال التغيير في العالم العربي ليُطرح بقوة. وهذا ما دفع «مركز دراسات الوحدة العربية» إلى عقد ندوة حول هذا الموضوع لتعميق البحث في ما يحدث في العالم العربي على هذا الصعيد. وقد شارك في هذه الندوة نحو مئة من نخبة الباحثين والمفكّرين والخبراء العرب الذين عرضوا وناقشوا على مدى أربعة أيام اثنين وعشرين بحثاً تناول قسم منها مشكلات التغيير وتحدّياته في عدة بلدان عربية كل منها على حدة، وتناول قسم آخر مقاربة أشمل لأهمّ المخاطر والتحدّيات وآفاق المستقبل التي يواجهها العالم العربي ككلّ في ظل ظروف إقليمية ودولية متغيّرة.
الكتاب صادر عن «مركز دراسات الوحدة العربية»، ويقع في 1040 صفحة من القطع الكبير.
«حكايات من قصر منصور»
صدر مؤخراً كتاب للصحافيّ شريف سيد علي الحسيني، بعنوان «حكايات من قصر منصور 1980 ـ 1987». وهو كتاب يؤرّخ لمرحلة معينة من تاريخ لبنان، عبر سرد «حكايات» حصلت مع الصحافيّ الذي عمل في أكثر من جريدة ووسيلة إعلامية. إلا أنّ الحقيقة تقول، إن هذا الكتاب لا يؤرّخ إلا للكاتب نفسه، الذي أظهر في أكثر من فصل، ما سمّاه «خبطات صحافية»، وما إلى ذلك.
الكتاب الذي يقع في 145 صفحة من القطع الوسط، لم يصدر عن أيّ دار أو مؤسسة ثقافية، بل على نفقة الكاتب ذاته.