أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» يقطعون الطريق في عرسال لتحريك التفاوض

استأنف أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي تحركهم الميداني فقطعوا أمس الطريق من حاجز عين الشعب إلى بلدة عرسال البقاعية.

وأصدر الأهالي لاحقاً بياناً اعتذروا فيه «من الشعب اللبناني، خاصة أهلنا في بلدة عرسال على قطع الطريق». وجاء في البيان: «نحن أهالي العسكريين المخطوفين سنبقى على موقفنا متابعةً للمسيرة من أجل إتمام عملية إخراج فلذات أكبادنا وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء رسالة إلى أمير الدولة الإسلامية ارحموا الأمهات بعيدهم وارحموا من أصبحوا يذرفون الدم بدل الدمع، ارحمونا لأنّ من يتربعون على كراسيهم نسوا أو تناسوا قضيتنا ونقول لمن عليه الواجب والمسؤولية التوقف عن التلاعب بنا ولتسمع صرختنا وآهاتنا لأننا أصحاب حقّ وهؤلاء هم حماة الوطن وإننا أقوياء في قول الحق ونتحدى بهم الباطل ونتحدى كلّ من سوّلت له نفسه أن يلعب ويتاجر بدم أولادنا ولن نسمح لأي طرف أن يتحكم بمصيرهم ولأي سياسي أن يبيع الدم تحت حجة هيبة الدولة وليعلم الجميع أنّ هيبة الدولة تكمن في عودة أبناء الوطن إلى كنف الدولة».

وشكروا رئيس الحكومة تمام سلام والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، وقالوا: «يا دولة الرئيس نجلّ ونقدّر جهودك، لقد حمّلناك أمانة بلسان الأمهات واليوم بعيدهن يطالبنك بردّ الأمانة. نسأل الله أن يشدّ أزرنا ويسدِّد خطانا لما فيه مصلحة الوطن ونحن نسعى بكلّ ما في وسعنا إلى دفع عجلة التفاوض ونأمل من الشعب أن يقف معنا حفاظاً على أولادنا، أولاد المؤسسة العسكرية سائلين المولى أن يفكّ أسرهم ويعودوا إلى الدولة سالمين».