أبو مجاهد لـ«العالم»: المقاومة سترد على مجزرة الأنروا واتصالات التهدئة لا ترقى لمتطلبات الشعب الفلسطيني
ـ أكد أبومجاهد الناطق باسم كتائب الناصر صلاح الدين: «أن المقاومة سترد على الجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال في مدرسة الأونروا» مبيناً: «أن الاتصالات بشأن التهدئة لا ترقى لمتطلبات الشعب الفلسطيني وإن الحديث الذي يدور حول التهدئة إنما هو حديث إعلامي».
وبشأن الجرائم التي يقترفها كيان الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني قال أبومجاهد إن «كل قطرة دم سالت على أرض قطاع غزة وأرض فلسطين ترسل لعنة على قادة العرب الذين تخاذلوا لنصرة قضية فلسطين». مؤكداً: «أن المقاومة تعد الشعب الفلسطيني بأن يثأر المجاهدون لهم وسيكون الرد بحجم الجريمة التي اقترفها الاحتلال بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، في مدرسة آمنة تتبع لوكالة الغوث التي من المفروض أن تكون لديها حصانة دولية»، وتابع: «في الساعات المقبلة سترون رد المجاهدين في الميدان وثأرهم لدماء الشهداء التي سالت. والثأر لن يكون بالكلام بل بالفعل وعلى أرض الميدان».
وشدد أبومجاهد على «أن كيان الاحتلال واهم في ظنه أن الشعب الفلسطيني وبزيادة عدد الشهداء والقتل والإيغال بدماء شعبنا الذي قدم فلذات أكباده، سيرفع الراية البيضاء. الشعب المنتصر الذي جعل جنود الاحتلال يفرّون أمام ثلة من المقاتلين، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرفع الراية البيضاء».
وبشأن اتصالات الهدنة أوضح أبومجاهد أن: «كل الاتصالات التي أجريت حتى اللحظة تريد هدوءاً مقابل هدوء ولا تتبنى مطلقاً ما يطلبه الشعب الفلسطيني من أدنى متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة برفع الحصار».
وأكد الناطق باسم كتائب الناصر صلاح الدين أن «اتصالات الذين تدخلوا لم ترتق إلى المستوى المطلوب، وبالتالي فإن كل الحديث في وسائل الإعلام عن أن هناك تهدئة ربما يوم السبت اليوم تبدأ بهدنة إنسانية لخمسة أيام، حديث إعلامي لا علم لنا به كمقاومة فلسطينية». وأضاف: «نحن على عهدنا مع شعبنا الذي أعطيناه منذ اليوم الأول للعدوان بأننا لن نخذله، ولا يمكن أن تكون هناك موافقة على إطلاق النار إلا بالاستجابة لشعبنا الفلسطيني للعيش بحياة كريمة ورفع الحصار بشكل كامل ووقف كل أشكال العدوان».