القوات العراقية تستعيد السيطرة على محيط ناحية كبيسة غرب الرمادي
استعادت القوات العراقية المشتركة سيطرتها على مداخل ومخارج ناحية كبيسة غرب الرمادي في محافظة الأنبار تمهيداً لبدء عملية اقتحامها وقضت على 120 إرهابياً في محافظتي بغداد والأنبار في عمليات منفصلة.
ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي واع عن مصدر أمني في محافظة الأنبار قوله إن «القوات العراقية المشتركة أنجزت سيطرتها على مداخل ومخارج ناحية كبيسة بشكل كامل»، مشيراً إلى أن القوات العراقية تستعد لبدء عملية تحرير الناحية خلال اليومين المقبلين.
من جانبها قالت قيادة عمليات الأنبار في بيان إن «سلاح الجو العراقي أحبط هجوما لتنظيم «داعش» الإرهابي على لواء 39 في تقاطع السلام في عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار وتمكن من القضاء على 30 إرهابياً وإصابة 15 آخرين وتدمير سيارتين مفخختين». وأضاف البيان أن «القوات العراقية قضت على 10 إرهابيين ودمرت ثلاثة أوكار وفككت 35 عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في منطقة البو عبيد شمال المحافظة»، مشيراً إلى أن القوات قضت أيضاً على 30 إرهابياً ودمرت أربعة أوكار وبرج اتصالات وثلاث سيارات مفخخة في البودعيج بالأنبار.
إلى ذلك قالت خلية الإعلام العراقي في بيان إن القوات العراقية قضت على 30 إرهابياً من تنظيم داعش جميعهم من جنسيات عربية في قضاء الرطبة غرب الرمادي.
كما أفادت قيادة عمليات بغداد في بيان أن «القوات العراقية قضت على 20 إرهابيا ودمرت سيارة ووكراً لهم بمن فيهما في مناطق الكرمة والبوشجل وناظم التقسيم في غرب بغداد وعثرت على مخبأ يحتوي على قذائف هاون في منطقة البو حياة شمال بغداد». وكانت القوات العراقية قضت أول من أمس على 40 إرهابياً ودمرت سيارة تحمل أسلحة للإرهابيين خلال عملياتها العسكرية ضمن قاطع عمليات غرب العاصمة بغداد.
في موازاة ذلك، أفاد مصدر أمني في كركوك، بأن ثلاثة مطلوبين ينتمون لتنظيم «داعش» اعتقلوا عند مرورهم بنقطة تفتيش شمال غربي المحافظة.
وقال المصدر في حديث صحافي: «إن قوة من الأمن الوطني تمكنت، مساء أول من أمس، من إلقاء القبض على ثلاثة مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب في منطقة كي وان 15كم شمال غربي كركوك ، عند مرورهم بنقطة تفتيش وبعد التدقيق في هوياتهم تم الكشف عن تورطهم بالانتماء الى تنظيم داعش ومطلوبين للسلطات الأمنية».
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن «العملية نفذت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة أدت الى القبض عليهم وهم رهن التحقيق»، مؤكدًا أنهم «كانوا ينوون الاتصال بخلايا نائمة في المحافظة».
يذكر أن محافظة كركوك، 250 كم شمال بغداد ، تشهد أعمال عنف شبه مستمرة، فيما تعلن الأجهزة الأمنية باستمرار عن اعتقال مطلوبين بتهمة «الإرهاب» وقياديين بتنظيم «داعش». وتسيطر القوات الأمنية والعشائر على مركز ناحية البغدادي، فيما تتعرض الناحية بين الحين والآخر لقصف من قبل تنظيم «داعش» ويسقط ضحيته مدنيون بين قتيل وجريح.
وكان أفاد مصدر محلي في نينوى، أمس أيضاً، بأن 22 عنصراً من «داعش» قتلوا بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف مواقع التنظيم وسط المحافظة، مؤكداً أن من بينهم «قاضي ولاية نينوى» الفرنسي الجنسية.
وقال المصدر في حديث إلى «السومرية نيوز» العراقية، «إن طيران التحالف الدولي قصف، عصر الثلاثاء، مواقع تنظيم داعش في جامعة الموصل والقصور الرئاسية، وسط نينوى، ما أسفر عن مقتل 22 عنصراً من تنظيم داعش».
ولفت المصدر إلى أن من بين القتلى قيادات أمنية بارزة تحمل جنسيات عربية وأجنبية ومنهم قاضي ولاية نينوى الذي يحمل الجنسية الفرنسية»، مشيرًا إلى أن «القصف استند الى معلومات استخبارية دقيقة».
وكانت خلية الإعلام الحربي أعلنت، عن تدمير مقر قيادة «داعش» بقصف للتحالف الدولي استهدف جامعة الموصل «سابقًا».