«أمل»: الكلام على «الذميّة» مردود ولا مكان للفدرالية في لبنان
رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» الدكتور خليل حمدان أنّ من يتحدّثون عن «الذميّة السياسية» كلامهم مردود عليهم، مؤكّداً أن لا مكان للفدرالية في لبنان.
كلام حمدان جاء خلال احتفال تأبيني للمؤهّل أول المتقاعد في قوى الأمن الداخلي يحيى محمد حيدر قانصو عمّ عضو قيادة حركة «أمل» ملحم قانصو في الدوير بحضور النائبين محمد رعد وعلي عسيران، رئيس المكتب السياسي المركزي للحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو، ناجي جابر ممثّلاً النائب ياسين جابر الحاج، الدكتور محمد قانصو ممثّلاً النائب هاني قبيسي، المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجنوب فضل الله قانصو، إمام بلدة الدوير السيد كاظم إبراهيم، رئيس البلدية محمد قانصو وقيادات عسكرية وأمنية وعلماء دين وقيادة الحركة، وحشد من الفاعليات وأهالي البلدة والجوار.
وقال حمدان: «من يتحدّثون أخيراً عن الذميّة السياسية كلامهم مردود عليهم، وهم يعلمون تمام المعرفة أنّ اتّفاق الطائف والذي حصل بإجماع كل اللبنانيين قد أوقف العدّ بينهم وباتت كل الأمور تؤخذ بالمناصفة وبالتساوي بين مكوّنات الشعب اللبناني».
وأكّد أن «لا مكان للفدرالية في لبنان، لأنها تحتاج إلى مجتمعات ودول متقدمة تتوحد بين مكوّناتها الرؤى الاستراتيجية، فكيف يكون في لبنان فدرالية ونحن بالأصل مختلفون على أبسط الأمور كالأمن القومي، مثلاً؟».
وشدّد على أنّ «المخرج الوحيد في لبنان أمام ما يُحيط به من أزمات يبقى الحوار الوطني وانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل الحكومة ومجلس النوّاب، والحفاظ على الثلاثية الماسيّة: الجيش والشعب والمقاومة».
وأكّد أنّ «أخطر ما في الإرهاب هو حينما يتحوّل إلى قضية، كما حذّر الإمام موسى الصدر في أواسط السبعينات، و«إسرائيل» نجحت في تحويل الإرهاب إلى قضية وباتت في نظر العالم هي الضحية حتى خلت بيانات العرب من إدانتها».
وأضاف: «في لبنان هناك من يوجّه سهام حقده على المقاومة، إنّ الذي يقف في وجه المقاومة في لبنان، الذي يصوّب على المقاومة اليوم لا يصوّب بفعل سلوكها أو بفعل الزمن الذي مرّ، إنما هو في تفكيره وفي بُنيته. هو أصلاً مُعدّ لكي يواجه أي مشروع مقاوم للعدو الصهيوني، ليس بسبب أخطاء المقاومة، إنّما ليقوم بوظيفته التي من أجلها كُلِّف».