الموت في بروكسل فضيحة الغرب

ـ لم يعد ممكناً توقع عدد المرات التي سيضرب فيها الإرهاب في أوروبا ويصير الموت شائعاً في الطرقات والمطارات ومحطات القطارات والمنشآت الحيوية.

ـ كلّ المسلمين المتخرجين من المساجد الأوروبية مشاريع انتحاريين ومتطرفين بعدما سلمت الحكومات الأوروبية مساجد المسلمين لنصف قرن مضى لكلّ من الإخوان برعاية وتمويل قطريين والوهابية برعاية وتمويل سعوديين.

ـ تتكفل السياسة والحياة المريرة بمظاهر التمييز العنصري التي يمارسها اليمين المتطرف بحقّ المسلمين بدفعهم نحو المساجد بحثاً عن التكتُّل وليس عن التدين فيقول المتدينون إنهم لا يذهبون إلى المساجد لأنهم لا يثقون بإيمان أئمتها وصدق تدينهم.

ـ في مساجد الوهابية والإخوان المشرعنة تولد خلايا القاعدة والإخوان وتصير بعدها جماعات مسلحة منظمة.

ـ حرب سورية كانت فرصة أوروبية للعودة إلى الشرق الأوسط ضمن حلف مع الثلاثي السعودي ـ التركي ـ «الإسرائيلي» بتقديم الغطاء الدولي للحرب وضخّ المقاتلين المتطرفين.

ـ فرح كثر من المسؤولين الأوروبيين وهو يقلد الأوسمة لحكام الخليج ويقبض منهم الرشاوى من دون الاهتمام لسقوط قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وفرحوا بقرب سقوط سورية والتخلص من المتطرفين.

ـ هذه نتيجة أفعالهم…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى