الدم العربي مهدور…
يتساءلون عن الفرق بين الأبرياء العرب والأبرياء الغربيين. علماً أننا لسنا في حاجة إلى التساؤل إذ بات كلّ شيء واضحاً اليوم. يحصل تفجير في بروكسيل تقوم الدنيا ولا تقعد، تفجير في فرنسا يتضامن العالم مع فرنسا وتوّحد صور الناشطين بالعلم الفرنسي، وغيرها من الدول الغربية، لكن ماذا عن بلادنا العربية؟ ماذا عن التفجيرات اليومية في العراق؟ وسورية؟ ولبنان؟ والإرهاب في فلسطين؟ المضحك المبكي أن نفس من يستنكرون الإرهاب في العالم ها هم يشجّعونه في دولنا. هذه صورة كاريكاتورية ربّما تعبّر قليلاً عن الحالة العامة التي تسيطر في أوطاننا ونترك الصورة لتعبّر عن صمتنا وهولنا مما يحصل.