مسيرة نحو «الإسكوا»
نظّمت الأحزاب والمنظمات اللبنانية والفلسطينية، مسيرة تضامنية مع غزّة وأهلها، تحت شعار «كل عام وفلسطين مقاومة»، شارك فيها ممثلون عن الاحزاب والفصائل، وهم علي فيصل عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو عماد رامز عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، ماري الدبس عن الحزب الشيوعي اللبناني، وحسان زيتوني عن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني.
انطلقت المسيرة من أمام مخيم مار الياس في بيروت نحو «الإسكوا» في وسط بيروت بمواكبة عناصر من قوى الأمن الداخلي، وردّد المشاركون فيها الاناشيد والأغاني الفلسطينية والوطنية.
ولدى وصول المسيرة إلى مقر «الإسكوا»، ألقى الناشط أيمن مروة كلمة بِاسم حملة «فلسطين مقاومة» جاء فيها: «إن لفلسطين رمضانها الخاص، بدأ منذ لحظة تآمر قوى الاستعمار عليها ولحظة بدء الحركة الصهيونية العالمية احتلال أرضها ولحظة إعلان العالمين الدولي والعربي غضّ النظر عن حال شعبها ومأساته».
وأضاف: «إن لرمضان فلسطين رؤية خاصة، إذ يرى العلماء في علم المقاومة أنهم رأوا سواعد المقاومين وصواريخهم أخذت مكان النجوم لتسطع في وجه أعداء الانسانية». لافتاً إلى أنّ العيد يبدأ عندما تجد فلسطين أننا نمدّ جسور المساهمة بما توفر من إمكانيات مادية ومعنوية مالية وعينية وبشرية، وعندئذٍ نسطّر الانتصار بتحريرها.