نوافذ أضلعي

كفّاكِ سُنبلةٌ

وصدري بيدر

والقمح يهمس للهوى

ويثرثر

وألوِّنُ الفجر الشَّفيف

قصـائـدَ

وألملم الشمس التي

تتبعثر

في الحقل ذاكرة الحكايات ترتدي

ظلَّ المكان، وزهرةٌ

تتذكّر

فُتِحتْ نوافذ أضلعي

صوب المدى

من أيّ ضلعٍ

في مداها أُبصر

وأتيتُ من تعبِ الأصيلِ

حكايةً

كالضوء يسترقُ الحنين

ويُكسَـر

لو جئتُ طيفاً

كي أراكِ بلا أنا

راحتْ وسائـدُ أدمُعي

بكِ تُزهـر

وشربتُ من عطش النعاس

كأنّني

همس العناقيد

التي تتخمّر

مُدّي غصون الشوق

خمرةَ لهفتي

فأخاف أن أسهو

وصوتي يَسكر

فلربّ ليلٍ

قد ينام بغفوتي

والحلم فوق محاجري

يتعثّر

عيناكِ أسرار السؤال

وسرّها

كالصبح في وجع المرايا

يحفر

قلِقٌ… وتنبجسُ الرّؤى

من دمعتي

وكأنّما في الدمع

يسكن عبقر

علي وهبي دهيني

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى