قتيلان وجريحان في اشتباك بين «فتح» وجماعة بدر بعين الحلوة

سيطر الهدوء الحذر ليل أمس على الشارع الفوقاني في مخيّم عين الحلوة، الذي شهد توتّراً أمنيّاً أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين.

وكان التوتر قد بدأ عصراً إثر مقتل العنصر في حركة «فتح» عبدالله قبلاوي برصاص عمر الناطور من مجموعة المتشدّد بلال بدر، إضافةً إلى إصابة إبراهيم موسى وجميل ظاظا، اللذين نُقلا إلى مستشفى «النداء الإنساني» داخل المخيّم. وأعقب ذلك استنفار متبادل وانتشار مسلّح في الشارع الفوقاني، ما أدّى إلى إقفال المحالّ وحركة نزوح من قبل الأهالي تخوّفاً من تطوّر الوضع وانفلات الأمور.

ولاحقا أقدم مجهولون على قتل محمود الناطور شقيق عمر الناطور، في ردّ فعل انتقامي على مقتل قبلاوي، وذلك أثناء عودته من عمله.

وقد تسارعت الاتصالات الفلسطينية واللبنانية من أجل العمل على ضبط النفس وإعادة الهدوء إلى المخيم، ومنع انجراره إلى اشتباكات واقتتال داخلي.

واستنكر إمام «مسجد الغفران» في صيدا الشيخ حسام العيلاني، في بيان، «أعمال القتل التي يشهدها مخيم عين الحلوة»، مؤكداً أن «هذا العمل لا يخدم القضية الفلسطينية بل يضرها». ودعا «العقلاء داخل المخيم من قوى وفصائل فلسطينية، إلى الاسراع في إيجاد حل لما حصل اليوم ومحاصرته، وعدم السماح بزعزعة الأمن والإستقرار في مخيم عين الحلوة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى