المرصد
هنادي عيسى
يشارك النجم السوري قصي خولي حالياً في بطولة مسلسل «جريمة شغف» الذي تُصوّر مشاهده في بيروت. ويعتبر هذا العمل من الأعمال المصنّفة ضمن «الدراما العربية المشتركة».
وبعد فترة تحضير استمرت سنة ونصف السنة، وإلى جانب قصيّ خولي، يشارك في «جريمة شغف» عدد من الفنّانين ومنهم: منى واصف، أمل عرفة، وناظلي الروّاس من سورية، ونادين الراسي، تقلا شمعون، ومجدي مشموشي من لبنان، نجلاء بدر وجميلة عوض من مصر، وذلك في إنتاج تلفزيوني يؤكد صُنّاعه صلابة المبرّر الدرامي لخلطة الجنسيات، على أن يتم العرض في الموسم الرمضاني المقبل.
ويكشف الفنّان قصيّ خولي بعض تفاصيل دوره، قائلاً إنه يجسد دور «أوس» في عمل اجتماعي ـ بوليسي، ويحمل مجموعة أفكار جديدة». واصفاً الشخصية وخطّها بشاب أحواله المادية جيدة، يتابع حياته الاجتماعية وعمله بشكل طبيعي، قبل أن يضطر بسبب ظرف محدّد، لأن يسبّب الأذى للكثيرين، ما يجعله يهرب ويبتعد عن كلّ الناس، حتى أهله، ليصبح إنساناً آخر في حياة أخرى، حيث يتنصّل من أيّ شيء له علاقة بالذكريات القديمة. ويحاول التعايش مع المكان والحالة الجديدة محققاً نجاحاً نسبياً، قبل أن يلاحقه الماضي عندما يكتشف «أوس» أنه فهم بعض أحداثه بشكل خاطئ، فيعود لاستكشاف الحقائق أكثر وتصحيح ما يمكن. ويضيف خولي أنّ أحد أسباب مشاكل «أوس»، تورّطه بعلاقات نسائية متعدّدة.
وسيطلّ خولي بمظاهر خارجية متعدّدة في مراحل معينة من العمل، إضافة إلى أن مسار الحبكة سيفضي في الشكل إلى كثير من «الفلاش باك» بالتصوير والإخراج.
«جريمة شغف» يخرجه وليد ناصيف في تجربته الدرامية الأولى.
وردّاً على سؤال حول وقوفه أمام ناصيف في هذه التجربة، يجيب خولي: «هو عمله الدرامي الأوّل، لكنه مخرج محترف ومميّز، لديه ذوق عال وأكاديمي، وملاحظاته لي كممثل جديدة وأتعلّم منها. كل شيء جديد في هذا العمل حتى الإخراج والعلاقة بين المخرج والممثل والصورة والإضاءة والعدسات وغيرها. هناك طريقة جديدة لا أعرفها. وليد ناصيف رهان كبير وناجح جداً، سيقدّم مادة مميزة على الصعيد البصري».
وفي إطار آخر، أكّد خولي أن الرجل في طبيعته يحبّ أن يكون مرغوباً من النساء، وهذا من الأمور التي تأتيه بشعور جميل.
وعن الدراما العربية، قال خولي إن لكلّ بلد عمله الدرامي الخاص، وأنه لا يمكن لأيّ دراما أن تمحو الأخرى أو أن تكون أفضل منها، ضارباً بذلك مثلاً عن الدراما اللبنانية والسورية والمصرية.
أما عن زملائه الممثلين، فقال خولي إنه لا يمانع أن يشاركه أحدهم بطولة عمل سينمائي أو تلفزيوني، لا أن يحتكر البطولة وحده. مؤكداً أنه يتمنى أن يتشارك البطولة مع أحد.
وأخيراً، أعرب خولي عن شوقه الكبير لبلده سورية، موضحاً أنها ما زالت بخير وستبقى بخير.