سقوط تدمر في قبضة الجيش السوري كشف عجز الغرب في القضاء على «داعش»
على رغم حجم الخطر الذي يشكّله الإرهاب على العالم وصدور عدد من القرارات الدولية لمكافحة الإرهاب واستفحال أزمة النازحين إلى أوروبا، إلّا أنّ الولايات المتحدة ما زالت تمارس سياسة المعايير المزدوجة اتجاه التنظيمات الإرهابية، حيث كشف سقوط مدينة تدمر في قبضة الجيش السوري خلال أيام زيف ادّعاءات الغرب وعلى رأسه أميركا، وعجزه عن القضاء على تنظيم «داعش» في غضون عام ونصف، بينما تمارس الولايات المتحدة أيضاً الكذب والخداع اتجاه إيران من خلال محاولات التملّص من آليات الاتّفاق النووي.
تحت هذه العناوين تمحورت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية يوم أمس، وفي السياق، اعتبر وزير الخزانة الأميركي جاك ليو أنّ تجفيف مصادر تمويل «داعش» عبر العقوبات «أمر معقّد»، لأنّ التنظيم الإرهابي «كائن معقّد». وأقرّ ليو بأنّ الولايات المتحدة تملك قدرات المراقبة الأحدث في العالم، إلّا أنّه رأى أنّه لا يمكنها مراقبة كل العالم.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النوّاب الليبي فتحي المريمي، إنّ وصول المجلس الرئاسي الليبي إلى العاصمة طرابلس، يمكن أن يتسبّب في اضطرابات كبيرة.
وشكّك النائب عن طهران علي رضا زاكاني في نيات الغرب خلال الاتفاق النووي، موضحاً أنّ الأساس في مخططات البلدان الستة عبر هذا الاتفاق يقوم على صنع الذرائع ونزع أسلحة إيران، وسلبها قوّتها.