درويش أولم للجميّل: للوحدة والتضامن بين مكوّنات البقاع وزحلة
زحلة ـ أحمد موسى
لبّى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل دعوة رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش إلى مأدبة غداء في دار المطرانية، بحضور الرئيس السابق لرئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، رئيس جهاز أمن الدولة اللواء جورج قرعة، رئيس جهاز أمن الدولة في البقاع العميد فادي حداد، القضاة فوزي أدهم، نقولا منصور وأسعد جدعون، والعديد من المطارنة والوجوه الزحلية.
وفي نهاية الزيارة كانت كلمة لدرويش رحب فيها بالضيوف، ومما قال: «إن اللقاء التاريخي الذي عقد بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل في هافانا، كان بداية تاريخية لوحدة مسيحية لطالما انتظرها المسيحيون، وكان بداية عمل مشترك بين الكاثوليك والأرثوذكس لينقلوا إلى العالم رجاء مفعما بالمحبة. وقد عقد البابا والبطريرك العزم على بذل الجهود من أجل تخطي الخلافات التاريخية». وامل أن «ينعكس هذا اللقاء التاريخي على الواقع المسيحي في لبنان. ففي هذه اللحظة التاريخية علينا جميعاً أن نبذل أقصى الجهد لنحافظ ليس على الوجود المسيحي فحسب إنما على الدور المميز لجميع المسيحيين على مختلف طوائفهم».
وختم درويش: «أما في زحلة والبقاع، فنحن دوماً ندعو إلى الوحدة والتضامن بين مكونات المجتمع، فلزحلة دور مهم في التقارب المسيحي – المسيحي والحوار بين اللبنانيين. ونحن الكاثوليك رحبنا وباركنا بالاتفاق المسيحي وسيدة النجاة تضع كل قدراتها لتكون زحلة وقضاؤها المدخل الى السلام والتوافق».
وتحدث الجميل الذي دعا إلى التوافق بين الزحليين.
وكان الجميل زار مطرانية زحلة للموارنة في كسارة يرافقه وزير الاقتصاد والتجارة ألان حكيم والنائب ايلي ماروني ووفد كتائبي والتقى المطران جوزف معوض.