نصّار يجري محادثاته و«الفيبا» لفكّ الحظر الدولي
عاد رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة المهندس وليد نصّار إلى بيروت بعد زيارة دامت ثلاثة أيام إلى مقر الاتحاد الدولي في جنيف سويسرا ، التقى خلالها رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة إيفان مانيني ومسؤولين.
خلال الاجتماعات، شرح نصّار وجهة نظر الاتحاد اللبناني لتعجيل رفع الحظر الدولي على المشاركات اللبنانية الخارجية، والتي تتلخّص بسعي الاتحاد اللبناني لإقرار التعديلات المطلوبة من الاتحاد الدولي وهي التعديلات نفسها التي وردت إلى الاتحاد اللبناني من اللجنة الخماسية لإدارة بطولة الدرجة الأولى خلال الجمعية العمومية المقبلة التي ستنعقد في 16 نيسان الجاري. ولفت نصّار خلال اجتماعاته إلى أنه ضد إلغاء دور اللجنة الخماسية بالكامل، بل مع تنفيذ ما يطلبه الاتحاد الدولي من دون زيادة أو نقصان.
وخلال الزيارة، نقل نصّار رسالة خطية من وزير الشباب والرياضة اللبناني العميد الركن عبد المطّلب الحنّاوي إلى مسؤولي الاتحاد الدولي «الفيبا»، أبدى فيها استعداد الوزارة للعب أي دور لتسهيل رفع الحظر الدولي ودعم المنتخبات الوطنية بفئاتها كافة. وتسلّم نصار رسالة جوابية من بومان نقلها إلى الوزير الحناوي الجمعة.
كذلك تناولت الاجتماعات في جنيف توطيد أواصر التعاون بين الاتحادين الدولي واللبناني، ودور الاتحاد اللبناني الفاعل ضمن الأسرة الدولية خصوصاً بوجود اللبناني هاغوب خاتشاريان في منصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي، والذي يحظى باحترام وتقدير بالغين من قبل مسؤولي «الفيبا».
ووصف رئيس الاتحاد اللبناني لقاءاته في جنيف «بالمثمرة جداً»، داعياً الأندية إلى «حضور الجمعية العمومية المقبلة بكثافة لأنه واجب وطني والتصويت لمصلحة التعديلات، تمهيداً لإقرارها، لتسير الأمور على السكة القانونية الصحيحة لرفع الحظر الدولي على لبنان»، على أن يزور جنيف مجدداً بعد إقرار التعديلات فمن المتوقّع أن يتم عندها رفع الحظر الدولي ليعود لبنان عضواً فاعلاً داخل الأسرة الدولية.
وتزامن حضور نصّار مع الذكرى العشرين لدخول بومان إلى الاتحاد الدولي إذ أقيم حفل في المناسبة دُعي إليه رأس هرم كرة السلة اللبنانية. وفي ختام زيارته، سلّم المهندس نصّار الدروع التذكارية إلى رئيس وأركان الاتحاد الدولي.