بيلاي تندد بتحدي «إسرائيل» القانون الدولي
نددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أمس بما سمّته تحدي «إسرائيل» المتعمّد للقانون الدولي في هجومها على قطاع غزة، وأكدت أن الهجمات على المنازل والمدارس والمستشفيات ومنشآت الأمم المتحدة لا تبدو عرضية، بل وكأنها تحدّ متعمد للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على «إسرائيل». كما انتقدت بيلاي استهداف محطات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وقالت المسؤولة الأممية خلال آخر مؤتمر صحافي لها في جنيف – قبل انتهاء ولايتها التي استمرت ستة أعوام – «مما لا شك فيه أنه تم تجاهل مبادئ التكافؤ والاحتياط» من جانب «إسرائيل». وتابعت «لا يمكننا التسامح مع هذا الإفلات من العقاب»، وفقا لمصدر مطلع.
من جهة أخرى، قالت بيلاي: «إن الطرفين يرتكبان انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان يمكن أن تشكل جرائم بنظر القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وفي 23 تموز الحالي، شكّل مجلس حقوق الإنسان بطلب من فلسطين لجنة تحقيق دولية بشأن الانتهاكات التي ُيعتقد أنها ارتكبت في إطار الهجوم «الإسرائيلي» على قطاع غزة. ويجب أن يعيّن رئيس المجلس الغابوني بودلير ندونغ أيلا أعضاء هذه اللجنة.