سعد عرض والبزري الاستحقاق البلدي
والتقى حمّود وصعب وشعيتاني
استقبل الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في صيدا أمس، الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، وتمّ التشاور، بحسب بيان، في «المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية والظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، التي أدت إلى تأجيل العديد من الاستحقاقات الدستورية المهمّة والمفصلية، خصوصاً الانتخابات الرئاسية والنيابية وتعطيل العمل الحكومي وغياب التشريع والفشل في معالجة العديد من القضايا الحياتية والخدماتية التي تهمّ المواطن وتفشي ظاهرة الفساد المستفحل داخل المؤسسات وعلى كافة المستويات».
كما تمّ البحث في «الاستحقاق البلدي مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في صيدا وغيرها من المناطق». فشدّد الطرفان على «ضرورة إجراء هذه الانتخابات، وعدم تأجيلها أسوة بما سبقها من استحقاقات»، وتمّ الاتفاق على «استمرار البحث والتشاور وعقد لقاءات مستقبلية قريبة بهدف مقاربة هذا الاستحقاق البلدي بما يضمن مصلحة مدينة صيدا وسكانها ويسمح لهم بالتعبير عن رأيهم بأفضل السبل وأكثرها ديمقراطية».
واعتبر سعد أنّ «الرئيس الحالي للبلدية المهندس محمد السعودي يمتلك كلّ مواصفات المرشح، وله الحقّ بالترشح، كما من حقّ القوى السياسية في مدينة صيدا أن تعبِّر عن رأيها في هذه المناسبة الديمقراطية المفصلية، التي تحمل الكثير من الوزن الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي».
وأشار إلى أنّ «اللقاء التشاوري هو لقاء يضمّ ممثلين لقوى وشرائح اقتصادية واجتماعية ودينية والتزامه بإعلان تأييد مرشح ما، هو خروج عن المألوف، وعن الصيغة الجامعة التي من المفترض أن تعبر عنها بعض المؤسسات والشخصيات المتمثلة في هذا اللقاء».
وأكد البزري، بدوره، أنه غير معني بالترشح «وأنّ القرار الذي اتخذته في العام 2009، أي قبل الانتخابات البلدية السابقة بأكثر من عام ما زال ساري المفعول».
وكان سعد التقى في مكتبه مدير مخابرات الجنوب في الجيش العميد خضر حمّود، ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب، في حضور أمين سرّ الأمانة السياسية في التنظيم مصطفى حسن سعد، وتباحث المجتمعون في الأوضاع العامة في مدينة صيدا.
كما استقبل رئيس «هيئة حوار الأديان» الدكتور محمد شعيتاني في حضور المسؤول الإعلامي للهيئة الزميل علي بدر الدين، وتمحور اللقاء حول الأوضاع العامة والحوار كضرورة وطنية ملحة لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان والمنطقة.
وشدّد سعد وشعيتاني، بحسب بيان للهيئة، على «التعاطي بمسؤولية وجدية مع القضايا الوطنية التي تتراكم في لبنان من دون أية متابعة أو اهتمام من قبل الدولة أو المعنيين بلقمة عيش المواطنين وأمنهم الاجتماعي والخدماتي».