اختيار إبن الملا عمر لمنصب كبير في حركة طالبان
لقي 4 مدنيين مقتلهم وجرح أكثر من 20 آخرين، جراء تفجير انتحاري قرب مستشفى ومدرسة في ولاية بروان، شمال كابول.
وقال الناطق باسم حاكم منطقة بروان، وحيد صديقي، إن الانتحاري كان يستخدم دراجة نارية وفجر نفسه بالقرب من عيادة في منطقة سياغرد التي تبعد 60 كلم شمال غرب كابول، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».
من جانبه، قال قائد شرطة الولاية محمد زمان ماموزاي إن 6 مدنيين قتلوا وليس 4، وأشار ماموزاي إلى أن الانتحاري كان ينوي مهاجمة مركز للشرطة، لكن القوات طاردته.
في غضون ذلك، ذكر المتحدث باسم حركة طالبان، قاري يوسف أحمدي، أن الحركة اختارت ابن الملا محمد عمر مؤسس الحركة لرئاسة لجنة عسكرية، واختارت عمه عضوا في مجلس شورى الحركة، مشيراً إلى إن المكلَّفَين «قبلا مسؤولياتهما الجديدة وشرعا في ممارسة عملهما اليوم».
وقال المتحدث إنه تم استدعاء الملا محمد يعقوب الإبن الأكبر للملا عمر وعمه الملا عبد المنان إلى مجلس شورى الحركة أو مجلس القيادة.
ومن المرجح أن يؤدي تعيين اثنين من أقرب أقرباء مؤسس الحركة إلى تعزيز موقف الزعيم الحالي لطالبان، أختر منصور، الذي ما زال يواجه معارضة من بعض الفصائل داخل الحركة بعد توليه الزعامة العام الماضي.
واختير يعقوب الذي ما زال اسم أسرته يحتل مكانة مرموقة بين أعضاء الحركة رئيسا للجنة العسكرية لطالبان لـ 15 إقليما أفغانيا.
ويأتي ضم الرجلين لمجلس شورى الحركة بعد قرابة 7 أشهر من تخليهما عن اعتراضهما على زعامة منصور، في أعقاب التأكد العام الماضي بأن الملا عمر توفي قبل عامين تقريبا وتم التعتيم على نبأ وفاته.
وأشارت تقارير واسعة الانتشار العام الماضي إلى تعرض منصور لإصابة بالغة في تبادل لإطلاق نار مع خصومه، لكن طالبان نفت صحة هذه التقارير وبثت تسجيلا صوتيا قالت «إنه لمنصور»، لتثبت عدم تعرضه لأي أذى.