ريابكوف لـ«نوفوستي»: تحرير تدمر من إرهابيّي «داعش» غيّر موازين القوى في سورية

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنّ تحرير مدينة تدمر من أيدي إرهابيّي تنظيم «داعش» غيّر موازين القوى في سورية، وأعطى فرصة جيدة لتوجيه ضربة قاضية للإرهابيين.

وقال ريابكوف: «إنّ النتيجة الطبيعيّة لزيادة الضغط على الإرهابيين في سورية ستتمثّل في تعزيز السلطة الشرعية في دمشق، وهذا لن يروق للبعض»، معرباً عن أسفه لكون الجانب الأميركي لا يزال يعتبر الموقف الروسي في سورية لا يتلاءم تماماً مع مصالح الولايات المتحدة وغيرها من أعضاء التحالف الدولي الذي تقوده.

وأكّد ريابكوف أنّ موسكو تواصل اتّصالاتها السياسية مع واشنطن بهذا الشأن، وأنّ الجانبين يعملان على تدقيق وتوسيع قائمة المنظمات الإرهابية، ولكن المشكلة تتعلّق بتحديد مواقع وجود الإرهابيين.

وأشار ريابكوف إلى أنّ موسكو تتوقّع من الجولة المقبلة للحوار السوري في جنيف تحقيق تقدّم، معرباً عن أمله في أن تتمكّن أطراف الحوار من تحديد ما هو المقبول من اقتراحات المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وما الذي يحتاج للتعديل.

وشدّد ريابكوف على أهميّة أن تبدأ الأطراف السورية «محادثات مباشرة في الجولة القادمة، وأن تتمّ بمشاركة الأكراد السوريين، لأنّ عدم مشاركتهم سيتناقض مع فكرة تقرير مستقبل سورية كدولة موحّدة ومستقلة وعلمانية من قِبَل سكانها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى