عبد الله: بعزيمة المقاومين تتحرّر فلسطين
أقامت منفذية ملبورن في الحزب السوري القومي الاجتماعي الحفلة الشهرية في قاعة مكتبها في ضاحية برنزويك، وحضرها إلى جانب المنفذ العام صباح عبد الله وأعضاء هيئة المنفذية، ناموس المندوبية السياسية للحزب في أستراليا سايد النكت، وأعضاء المجلس القومي: اسكندر سلوم، وحبيب سارة، ومحمد نهاد ملحم، وجومانا البربر، وماري فرنسيس، ومسؤولو الوحدات الحزبية.
كما حضر رئيس نادي شباب لبنان الرياضي بشارة ابراهيم وعقيلته، وفد من الجالية الشامية، رئيسة تجمّع النهضة النسائي في ملبورن جنى دياب، رئيس جمعية عدبل الخيرية الأسترالية فايز النبوت وعقيلته، وجمع من القوميين وأبناء الجالية.
استهلت الحفلة بكلمة لعبد الله الذي رحب بالحضور وأشار إلى أنّ أعداء الأمة والقوى الدولية التي تدعمهم وخونة الداخل استشعروا هزيمتهم ففتحوا كلّ الجبهات موغلين في الإرهاب وارتكاب المجازر.
واعتبر عبد الله أنّ العدوان الصهيوني الوحشي على غزّة وارتكاب المجازر بحق الأطفال والمدنيين يؤكدان أنّ ما يحدث في الشام وفي العراق من مجازر إرهابية، يحمل بصمة العدو الصهيوني، فكلّ القوى الإرهابية المتطرّفة مرتبطة بهذا العدو العنصري المجرم، لكن الرهان هو على مقاومة شعبنا في غزّة وفلسطين وقدرتها على هزم العدو وإفشال أهدافه من خلال الصمود الاسطوري ودكّ المستعمرات بالصواريخ.
ودعا عبد الله أحرار العالم إلى الوقوف مع شعبنا والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها «إسرائيل» وقوى الإرهاب، والمطالبة بإحالة الإرهابيين والمجرمين الصهاينة وقوى الإرهاب إلى المحاكم الدولية لارتكابهم مجازر وحشية بحق الأطفال والشيوخ والنساء.
وختم: «إلى أهلنا في فلسطين نقول تحية لكم في يوم القدس العالمي، تحية لكم في أيام غزّة المجيدة. وحدوا مواقفكم، ففي وحدتكم السلاح الأمضى. وحّدوا قراراتكم، وحّدوا فصائلكم، وحّدوا قوتكم، إنّ فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ، وها هي بشائر القوة تترجم في غزّة على أرض فلسطين الأبية. العدو يقتل الأطفال والشيوخ والنساء، ويدمّر المنازل والمؤسسات والمستشفيات ومحطات الكهرباء، لكنه لن ينال من صمود شعبنا ومقاومته، فغزّة ليست حجراً وشجراً وبيوتاً، بل هي الإنسان المقاوم الذي يستشهد دفاعاً عن أرضه وكرامته، وبعزيمة المقاومين في كلّ الامة تتحرّر فلسطين كلّ فلسطين، ويندحر كلّ احتلال وإرهاب عن أرضنا الطيبة».