وفد من «الطاشناق» عرض وزاسيبكين قضية ناغورنو قرة باخ
زار وفد من اللجنة المركزية لحزب «الطاشناق» ولجنة الدفاع عن القضية الأرمنية السفير ألكسندر زاسيبكين، ونقل إليه حقيقة الاعتداء الذي تعرضت له جمهورية ناغورنو قرة باخ من أذربيجان على طول خط التماس، وخرق وقف النار عام 1994. وأعرب الوفد عن قلقه من «الخروقات الأذرية المتكررة منذ اتقاق عام 1994، والتي بلغت ذروتها في الأيام الماضية، وتمثلت بشنها حرباً على مدنيين، وقد سقط ضحايا أبرياء».
وشدّد الوفد على ضرورة تنفيذ اقتراح مجموعة مينسك لمراقبة حدود أذربيجان ـ قرة باخ، وطلب من روسيا بصفتها عضواً في المجموعة ممارسة الضغط على أذربيجان ودفعها إلى قبول الاقتراح.
ولفت زاسيبكين، من جهته، إلى أنّ «للوساطة قوانينها وطرقها، والالتفاف على هذه القوانين قد يكون غير مجد، والمهم أن تصل هذه الوساطة إلى الهدف المرجو».
واعتبر أنّ «موقف حزب الطاشناق مهم جداً»، منوهاً «بالدور المهم الذي يلعبه الحزب على الساحة اللبنانية على كلّ المستويات»، وقال: «سأنقل هذا الطلب إلى موسكو للمناقشة واتخاذ التدابير اللازمة».
وفي سياق متصل، أعلنت الأحزاب الأرمنية الثلاثة «الهنشاك»، «الطاشناق»، و«الرمغافار» أنها «عقدت اجتماعاً ناقشت خلاله تطورات الأوضاع في جمهورية كاراباغ، إثر الهجوم الأعنف الذي شنته القوات العسكرية الأذربيجانية فجر الثاني من نيسان، خارقة بذلك، وبطريقة فاضحة، الهدنة التي كانت سائدة منذ عام 1994».
وحملت «أذربيجان مسؤولية الجرائم التي ارتكبت في الأيام الماضية بدعم من تركيا»، ودانت «كلّ أنواع الإرهاب الذي مورس من خلال هذا الحلف الإداري التركي»، مطالبة «المجتمع الدولي، خصوصاً الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك العمل على إعادة الأمور إلى سابق عهدها، أي قبل عدوان الثاني من نيسان 2016، والبحث في سبل سياسية ديبلوماسية لحلّ هذا النزاع».