منوعات من العالم

صرح الكولومبي جيمس رودريغيز هداف مونديال البرازيل 2014 بستة أهداف والمنضم حديثاً إلى ريال مدريد في مقابلة مع إذاعة «راديو كاراكول» الكولومبية وصحيفة «آس» الإسبانية: «أستطيع اللعب في مركز الجناح الأيمن والأيسر والمهاجم المتأخر ولاعب الوسط وفي أي مركز يريدني هو المدير الفني للريال كارلو أنشيلوتي به».

وأضاف رودريغيز أنه سيعمل على التدرب بشكلٍ جيد ليحصل على مركز بين لاعبي ريال مدريد، مشيراً إلى أنه سيكون من «الشرف بالنسبة له اللعب معهم». وأشار إلى أنه لن يلعب أساسياً إلا بعد أن يثبت جدارته في أن يضمن لنفسه مكاناً في الفريق.

واعترف اللاعب الكولومبي أنه على رغم عدم رغبته في أن يصبح مثل بعض النجوم الذين لعبوا في صفوف الميرينغي، فإنه معجب بلاعبين مثل روبرتو كارلوس وزين الدين زيدان لأنهما كانا «مختلفين». ولفت رودريغيز إلى أنه يحب الفوز ومستعد لتحقيق النصر الذي سيسعى إليه مع ريال مدريد «أفضل نادٍ في العالم».

وعلى صعيد آخر، قال إن مواطنه راداميل فالكاو وزميله السابق في موناكو الفرنسي مؤهل للعب في ريال مدريد ووصفه بالورقة الرابحة.

قال البرازيلي نيمار إنه يتعافى بشكلٍ جيد من إصابة في الظهر، ويأمل في العودة إلى الملاعب في 18 آب الحالي لخوض مباراة ودية مع ناديه برشلونة الإسباني لكرة القدم. وقال نيمار المقرر أن يعود إلى برشلونة في 5 آب للصحافيين خلال حفل ترويجي في اليابان «أتعافى بشكلٍ تدريجي من الإصابة وسأصل برشلونة وأنا جاهز بنسبة 100 في المئة». وأضاف: «أريد أن أقدم موسماً جيداً وأريد مساعدة زملائي على تحقيق نتائج إيجابية».

أكد الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني أنه ليس على استعداد لمنح لاعبي فريقه أي هدنة خلال رحلتهم الصيفية في الولايات المتحدة الأميركية.

وقال غوارديولا 43 سنة لدى وصوله إلى مدينة هاريسون في ولاية نيو جيرسي الأميركية: «نحن لسنا هنا من أجل التسلية ولكن من أجل الاستعداد للموسم الجديد».

يذكر أن بايرن ميونيخ خاض أولى تدريباته على الأراضي الأميركية على ملعب فريق نيو يورك ريد بولز الذي يتخذ هاريسون مقراً له.

وأضاف المدير الفني الإسباني: «ليس من السهل خوض مباراة في اليوم التالي لوصولنا، خصوصاً مع اختلاف التوقيت وإرهاق السفر ولكننا بايرن ميونيخ وليس من الجيد أن يتذمر فريق كبير مثلنا».

استقبل ما يقارب الألف مشجع اللاعب الألماني سامي خضيرة، الفائز مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم في البرازيل 2014، في مدينة فليباخ مسقط رأسه، كما قرر مجلس المدينة إطلاق اسمه على الملعب الرئيسي هناك.

وقام لاعب خط وسط ريال مدريد بالتوقيع في الكتاب الذهبي لمدينة فليباخ الواقعة في جنوب ألمانيا والتي نشأ فيها منذ الصغر. بعد ذلك، شارك خضيرة في احتفال أعد خصيصاً للاحتفاء بحصول المنتخب الألماني على لقب بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه. وقال خضيرة المولود لأب تونسي وأم ألمانية أثناء الاحتفال: «أشعر بالفخر والامتنان لكوني ألمانياً وأشعر بالفخر أيضاً لانتمائي إلى هذه المدينة».

يذكر أن الملعب الرئيسي للفريق المحلي للمدينة أصبح يحمل اسم «ملعب سامي خضيرة». ولم يكن سامي خضيرة الوحيد من بين أبطال العالم الحاليين الذي يكرّم بإطلاق اسمه على إحدى المنشآت، فقد سبقه مدربه يواخيم لوف إلى هذا الشرف عندما قرر مجلس مدينة شوناو مسقط رأسه إطلاق اسمه على أحد الشوارع أو الملاعب الرئيسية هناك.

أكد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق لفريق غالطة سراي التركي، أنه سيذهب راكضاً لو طُلب منه تدريب المنتخب الإيطالي. وربطت تقارير صحافية بين مانشيني أو أنطونيو كونتي المدير الفني السابق ليوفنتوس، لتدريب المنتخب الإيطالي خلفاً لتشيزاري برانديللي. وأوضح مانشيني أنه لو كان الأمر بيده لقفز لاقتناص فرصة تدريب منتخب بلاده.

وأضاف مانشيني لصحيفة «إل جيورنال» الإيطالية: «أنا دائماً محبّ لوطني، لم أنس إيطاليا أبداً، حتى وأنا في دولة أخرى». وأشار قائلاً: «من الذي لا يحلم بتدريب منتخب بلاده. سآتي راكضاً إذا طلبوا مني».

تحدث اللاعب المالي سيدو كيتا لاعب فريق روما عما جرى بينه وبين البرتغالي بيبي لاعب ريال مدريد قبل انطلاق مباراة الفريقين الودية في كأس الأبطال الدولية.

كيتا الذي رفض مصافحة بيبي ثم ألقى تجاهه عبوة مائية ارتطمت بكتف المدافع البرتغالي، وعلى رغم اعتذاره عن تصرفه واصل توضيح أسبابه، التي نشرتها صحيفتا «آس» و»ماركا» من تصريحات إذاعية له.

لاعب برشلونة السابق قال: «عندما كنت ألعب في إحدى مباريات الكلاسيكو، وصفني بأنني قرد وقام بالبصق علي، وأخبرت نفسي بأن هذا الإنسان الذي يفعل مثل فعله عبارة عن نكرة لا قيمة له». وأضاف: «وقتها لم أرد تصعيد الموقف، وأخبرت زملائي بما أنوي القيام به قبل مواجهة ريال مدريد، لكنه عاد ومر من خلفي بعد تجاهلي مصافحته ليبصق علي ما دفعني لرمي عبوة الماء تجاهه».

كيتا حسم كلامه بالقول: «بيبي لا يراني كإنسان، سلوكه غير مقبول، أنا أخطأت بتصرفي وأعتذر عن ذلك، لكن تصرفاته كلها تنم عن قلة احترام للآخر».