«آر 10»… وقفة مع خلود الإنجازات واستشراف لما هو آتٍ
لا يزال الغرام والهيام بالشعر المجعد، ينفخ في صورة الإشعاع المتراجع لحبيب الملايين من البرازيليين والبشر حول العالم رونالدينيو، ولا يزال وقع تحركاته يملأ دنيا الكرة ويأسر متيّميها.
راوغ الساحر البرازيلي، رونالد أسيس دي موريرا غاوتشو المعروف برونالدينيو كلّ من كان متشوّقاً لمعرفة محطّته المقبلة بعد الرحيل عن رحاب أتليتكو مينيرو، التي كان من المقرّر أن تكون في حكم المعلوم، انطلاقاً من أول من أمس الأربعاء، لكنّ «آر 10» فضّل التزام التريّث واتخاذ هدنة من سباق الزمن للتفكير في أفضل السيناريوهات الإيجابية المتعلقة بمستقبله الكروي.
ملك المتعة في المسارح الخضراء، برّر تراجعه في التصريح عن الخطوة المقبلة في مشواره مع الكرة، بأنّه سيأخذ أسبوعاً إضافياً للتفكير في الخيارات المطروحة على طاولته وأيها سيكون الأنسب مع خط طموحاته، وقال روني: «مررت بفترات سعيدة للغاية مع مينيرو وحقّقت إنجازات كثيرة. لن أنسى حبّ الناس لي هنا كوني عشت معهم لحظات خالدة». وأضاف: «انطلاقاً من الأسبوع المقبل سأرى ما يمكن أن يخبّئه لي المستقبل».
وخصّص أحد أبرز صانعي اللعب في تاريخ «السيليساو»، مساحة كبيرة من مؤتمره الصحافي الوداعي لجماهير مينيرو لاستعراض المحطات التي مرّ بها طوال مشواره، ابتداء من موطنه غريميو مروراً بالملاعب الأوروبية والعودة إلى رحاب الوطن أتليتيكو مينيرو ، إذ ذكر: «أنا سعيد لكوني لعبت دور البطل في مختلف الأندية التي تقمّصت أزياءها. أتمنّى حالياً الاستمرار في الدرب ذاته ومواصلة صناعة التاريخ، وهذا هو هدفي».