رسالة إلى الله
صعدت روحه إلى السماء، انتهى العذاب، أضحى الطفل سعيداً في العالم الآخر، فما عادت جروحه تنزف وانتهت حياة الحصار والاحتلال. لكنّه لا يزال يسأل عن أمّه، ينتظر مجيئها إلى العالم الآخر. في قرارة نفسه يعرف أنّ بقاءها في غزّة يضمن حضورها إليه عاجلاً أم آجلاً. هنا سيلعب الفتى بما يحلو له، لكنّه يوجّه أسئلة كثيرة إلى الله، ويعرف أخيراً أنه لن يموت ثانيةً، فالصهيوني لن يقتله هناك، لن يأخذ روحه أكثر من مرّة.
في هذه الكلمات جرح عميق يجعلنا نقف عاجزين عن الحراك، فهل تكون هذه الرسالة بقعة ضوء لمن يستطيع تقديم المساعدة؟