تركيا وحلب

ـ برغم كلّ المؤشرات عن نهاية الدور التركي في سورية، وخصوصاً مع سقوط مشروع المنطقة الآمنة وخيبة الرهان على تبييض «جبهة النصرة» وفشل استثنائها من تصنيف التنظيمات الإرهابية، وسقوط دمجها في المسار السياسي، بقي للأتراك إصبع في شمال سورية.

ـ سقط المشروع التركي يوم قرّر الأطلسي عدم التورّط في نظرية المنطقة الآمنة وما تعنيه من دخول حرب مع روسيا وإيران وسورية معاً.

ـ سقط الشمروع التركي يوم صدر قرار الهدنة عن مجلس الأمن وكرّس استثناء «النصرة» منها بصفتها تنظيماً إرهابياً.

ـ بقي الأتراك يتحدّثون عن جيب جرابلس أعزاز وبقوا يتحدّثون عن خط أحمر يطال الحراك الكردي عسكرياً.

ـ بقيت روسيا تعتبر انّ الحدود السورية التركية لم تغلق نهائياً وتصف التحرّشات التركية بالأكراد مخالفة للقانون الدولي.

ـ معارك حلب وأريافها تضع العنجهية التركية على المحك، فسياق المعارك يقول إنها كما كانت تدمر لتحديد مصير «داعش» فحلب لتحديد مصير «النصرة»، وكما بعد تدمر الرقة ودير الزور فبعد حلب إدلب.

ـ سيخسر الأتراك ثلاث مرات… مرة الجيب السري الحدودي، ومرة بنهاية «النصرة»، وثالثة مع الأكراد…

«التعليق السياسي»

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى