شذرات

بيني وبين الشمس حجاب أمزّقه بيدي، وأنثره صوراً على فسحة السماء. أتباهى بأنشودتي وألوان رسمتي، فتقع أمامي ساخرة مني. يا إلهي، من عالمٍ مشغولٍ يرهق قلوبنا التي لم تألفه بعد!

أين؟ ماذا؟ ولماذا؟ أيّ أسئلة هذه التي يستضيفها عقلي محملّة بأيقونة الإجابة. عند الهوية ضاعت واندثرت حروفها، تركت مكانها، وطارت إلى لوحتي المبعثرة، فأعادت إليها الحياة، يا لها من فلسفة غريبة!

مريم علوش

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى