المرصد
هنادي عيسى
تخوض النجمة نسرين طافش السباق الرمضاني هذه السنة بمسلسل الطواريد، وهو عمل جديد من نوعه، فهو بدوي كوميدي في قالب «فانتازيا»، ويتخذ شعار الكوميديا الهادفة.
وتؤدّي نسرين شخصية فتاة اسمها «وضحة» وهي فارسة من قبيلة الطواريد، وتعتبر العقل المدبّر لهذه القبيلة. فهي راجحة العقل وذات شخصية قوية يتنافس على قلبها «خلف» و«مهاوش»، ويلعب هاتين الشخصيتين الممثلان أحمد الأحمد ومحمد حداقي. هذا إضافة إلى فرسان آخرين يغرمون بها من خارج الطواريد. لكنها تضع شروطاً لمن سيكسب قلبها، بأنه ينبغي أن يفوز عليها في المبارزة وأن يحلّ لغزها ويثبت ذكاءه.
أما عن انسحابها من مسلسل «العرّاب»، فقالت طافس أن ذلك بسبب عدم جهوزية جواز سفرها، ما يجعل سفرها خارج الإمارات العربية المتحدة ـ مكان إقامتها ـ متعذّراً، علماً أن تصوير مشاهد «العرّاب» لم يبدأ بعد.
كما كان من المقرّر تصوير مسلسل «الحرملك» في الإمارات، ولكن تم تأجيل هذا العمل إلى ما بعد رمضان.
وعن مشاركتها في الدراما العربية المشتركة مثل «الأخوة» و«دعاة على أبواب جهنم» و«تحالف الصبار»، فأكدت نسرين أنها من مشجّعي هذه الدراما العربية المشتركة شرط أن تتوفر فيها عناصر النجاح بدءاً من القصة إلى الإخراج والممثلين، وكل ما يُنجح هذا الخليط العربي.
أما السلبيات في هذه الأعمال، فتكمن ـ وفق طافش ـ في أن تكون الفكرة مناقَشة في النصّ بطريقة غير مدروسة، ما يعني ألّا ينال المسلسل النجاح المطلوب. وتطرّقت نسرين إلى الإيجابيات أيضاً، والتي تتمثل في التعاون وتبادل الخبرات العربية، ما يغني الدراما العربية.
وعن واقع الدراما السورية تقول طافش إنها حتماً تأثرت بالأحداث الأمنية والسياسية سلباً، ما أدّى إلى انخفاض الكمّية، أما من حيث النوعية، فما زالت الدراما السورية تحمل بصمتها الخاصة والمميزة. واعتبرت أنّ الأعمال السورية الاجتماعية نالت أصداء عربية قوية، لا سيما الأعمال التاريخية ودراما البيئة الشامية.