فتوش أطلع الراعي على «مؤامرة» توطين النازحين وقليموس عرض لورشة عمل الرابطة المارونية

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في الصّرح البطريركي في بكركي النائب نقولا فتوش وشقيقيه بيار وموسى فتوش، وتمّ البحث في التطوّرات الداخلية ولا سيّما الانتخابات البلدية.

وقال فتوش على الأثر: «هذا الصرح هو من نلجأ إليه في القضايا المصيرية التي تتناول الكيان والمصير في لبنان. لقد قدّم لنا غبطة البطريرك هذه السّبحة التي عنوانها شركة ومحبة، ما يعني الاعتراف بالآخر وبوجوده والشّركة بين الجميع تحت عنوان المحبة».

أضاف: «بعد أن ضجّت الصحف بمؤامرة توطين النازحين السوريين في لبنان، جئنا لنضع هذا الموضوع الخطير بين يديّ صاحب الغبطة لأنّه ليس هناك أحرص من نيافته على بقاء لبنان وعلى المحافظة على المسيحيّين. وانطلاقاً من خوفنا من استعمال الأرض التي قدّمتها منذ زمن طويل زحلة إلى فرنسا وهي تعنايل وكسارة لهذا الغرض، وضعنا هذه الأمور بين يديّ غبطته ونبّهنا إلى مخاطرها».

بعد ذلك، استقبل الرّاعي رئيس الرابطة المارونية النقيب أنطوان قليموس والسفير شربل اسطفان في زيارة تخلّلها عرض «لأجواء التحضيرات التي بدأها المجلس التنفيذي للرابطة المارونية للانطلاق بورشة العمل، على صعيد المأسسة وعلى صعيد الدور الوطني».

وشدّد قليموس على «أهمية العمل بروح الأخوة والتعاون، والاستعداد الدائم للبقاء بتصرّف هذا الصرح وسيده».

كما التقى الراعي الرئيس العام للرهبنة اللبنانية المريمية المارونية الأباتي بطرس طربيه يرافقه رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب وليد موسى والأب بشارة خوري، وكان بحث في مواضيع كنسيّة وتربوية تتعلّق بالرهبانية ونشاطها.

ومن زوار بكركي رئيس «جمعية الدفاع عن المسيحيين» IDC توفيق بعقليني على رأس وفد عرض «أبرز أعمال الجمعية والنتائج التي توصّلت إليها بعد عامين على تأسيسها، وأبرزها القرار الأخير الذي صدر عن الإدارة الأميركية، والذي أقرّ بأنّ ارتكابات ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق داعش هي إبادة ضدّ المسيحيّين في سورية والعراق».

وكان الراعي استقبل مساء أول من أمس في بكركي، سفير الأردن نبيل مصاروة في زيارة بروتوكولية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى