القوميون وأهالي غرزوز ـ جبيل يشيّعون المناضل القومي المربّي جرجي رحباني

غيب الموت في 10 نيسان 2016 الرفيق المناضل والمربّي جرجي الياس رحباني عن 86 سنة، وهو من رفقاء الرعيل الأول، الذين كرّسوا حياتهم في سبيل النهضة والمجتمع.

تميّز الراحل بمناقبيته القومية وصلابته وحضوره، وكان مثالاً للقومي المكافح في سبيل انتصار قضية حزبه وأمته.

شُيّع الرفيق الراحل بمأتم مهيب في كنيسة سيدة النياح ـ غرزوز ـ جبيل حيث أقيم قداس وجناز لراحة نفسه، شارك فيه إلى جانب العائلة، منفذ عام جبيل في الحزب السوري القومي الاجتماعي زياد خوري على رأس وفد من أعضاء هيئة المنفذية والقوميين الاجتماعيين وأبناء المنطقة وفاعلياتها.

والرفيق الراحل، من مواليد غرزوز ـ جبيل 1929، درس في الجامعة الوطنية في عاليه، وهناك تعرّف إلى الحزب من خلال قوميين اجتماعيين بينهم الأمين الراحل إنعام رعد.

انتمى إلى الحزب عام 1947. وشارك في استقبال حضرة الزعيم عام 1947 يوم عودته إلى الوطن. وكان من الطلبة القوميين الذين واظبوا على حضور الجلسات التي كان يشرح فيها حضرة الزعيم المحاضرات العشر.

تسلّم مسؤولية مدير مديرية الجامعة الأميركية في بيروت عامَي 1948 و1949، وساهم في تأسيس مديرية للحزب في زغرتا.

عُيّن ناموساً لعمدة الدفاع 1958.

اعتقل في ثكنة المير بشير على خلفية الانقلاب عام 1962.

منحه رئيس الحزب النائب أسعد حردان «وسام الثبات» بتاريخ 3/ 11/ 2010 وهو وسام يُمنح للمناضلين القوميين الذين مضى على انتمائهم وثباتهم في الحزب نصف قرن وأكثر.

إضافة إلى نضاله الحزبي، انخرط رحباني في مجال التعليم وعُيّن أستاذاً في كلية التربية، وعمل مدرّساً في مدرسة غرزوز لمدة سبع سنوات، وفي عدد من المناطق.

نظراً إلى حضوره الاجتماعي، انتخب مختاراً لبلدة غرزوز، وخلال فترة تولّيه هذه المسؤولية عمل لخدمة أهل منطقته، ليضيف هذا الجانب، إلى مسيرة نضاله في سبيل الحزب والنهضة، وعطائه في مجال التربية والتعليم.

ويستمرّ تقبّل التعازي بالرفيق الراحل اليوم الاربعاء 13 نيسان في منزل الفقيد ـ غرزوز ـ جبيل من الساعة الثانية بعد الظهر حتى السابعة مساء.

البقاء للأمة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى