الحاج حسن يطلق المرحلة التنفيذية لإنشاء المناطق الصناعية الجديدة في بعلبك

أطلقت وزارة الصناعة المرحلة التنفيذية لوضع الدراسات الأولية لإنشاء المناطق الصناعية الجديدة المقرر إنشاؤها في بعلبك وتربل وقوسايا في البقاع والجليلية في الشوف.

وترأس وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن اجتماعاً لهذه الغاية حضره المدير العام للوزارة داني جدعون، مستشار الوزير المهندس محمد الخنسا، الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو كريستيانو باسيني، مدير مكتب التعاون الإيطالي جان أندريا ساندري، مدير البرامج في مجلس الإنماء والإعمار الدكتور ابراهيم شحرور، عضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين ميشال الضاهر، مدير عام الجمعية سعد الدين عويني، وممثلون عن الشركة الاستشارية ماهندرا Mahindra المكلفة اجراء الدراسات والخرائط والتصور النهائي للمدن الصناعية الجديدة.

يذكر أنّ الحكومة الايطالية منحت لبنان عبر مكتب التعاون الإيطالي هبة بقيمة 500 ألف يورو لتغطية تكلفة هذه الدراسات. وأجرت منظمة «يونيدو» في مقرها العام في جنيف مناقصة دولية لتلزيم هذا المشروع شاركت فيها 16 شركة استشارية وهندسية لبنانية وأوروبية ودولية، فازت بنتيجتها شركة ماهندرا Mahindra الهندية. وتعهد ممثلو الشركة بوضع التصور النهائي لأكلاف البنى التحتية والحاجات الضرورية لإقامة المناطق الصناعية الثلاث خلال ستة أشهر وتسليم الدراسات في تشرين الأول المقبل.

ويقوم ممثلو الشركة طوال هذا الأسبوع بزيارات ميدانية واستطلاعية للمواقع المعنية في بعلبك والشوف بالتعاون مع خبراء وزارة الصناعة ومكتب «يونيدو» في بيروت.

من جهة أخرى، شارك الحاج حسن في ندوة نظمتها دائرة العلاقات العامة في الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم لمناسبة اليوم الصحة العالمي، في حرمها فرع الحدث بعنوان سلامة الغذاء، في حضور رئيس الجامعة الدكتور منيب الساكت، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد المجيد عبد الغني، مديرة فرع الحدث الدكتورة عبيرزهوي، عضو مجلس الأمناء الدكتورة ريما نابلسي وحشد من العمداء والإداريين والأساتذة والطلاب.

وبدأ الحاج حسن محاضرته بتوجيه الشكر للقيمين على الجامعة المستضيفة لهذا الحدث، ومستذكراً مؤسّسها صديقه المرحوم الدكتور أمجد النابلسي.

وتناول الشق الأكاديمي، والشق المتعلق بسلامة الغذاء، مذكراً «بأنه موضوع علمي وعالمي ومتشعب وهنالك الكثير من المؤسسات التي تعنى بسلامة الغذاء وأهمها كوديكس وأيزو ومنظمة الصحة اللبنانية».

وأكد الحاج حسن «أنّ مستوى الرقابة عليها في بلدنا هي من بين الأعلى عالمياً، لكنّ ليست بطريقة فعالة وبالشكل الكافي». وأضاف: «ملف تلوث مياه الري هو من مسؤولية الدولة وليس المزارع الفقير، وخصوصاً في منطقة الليطاني». وحمّل الدولة المسؤولية آملاً منها إيجاد الحلول والعلاج في أسرع وقت ممكن حفاظاً على سلامة المواطن.

وفي الختام، منح رئيس الجامعة الحاج حسن درع الجامعة التقديرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى