دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
أمس تبارى المرشحون للبيت الأبيض في إظهار «هيامهم» للكيان الصهيوني، وكانت السيدة كلينتون الأكثر تطرفاً، والأكثر وضوحاً، في عدائها للشعب الفلسطيني، مما دفعني إلى نبش مقال نشر لي في 20/10/2001، وأعيد نشره اليوم كما هو تماماً:
تُرى بماذا كانت تفكّر السيدة هيلاري كلينتون وهي تعلن موقفها العدائي من شعب اقتلع من أرضه، ليتحوّل إلى مجموعة من الشتات؟
أكيد… أنها لم تفكر بـ«محمد الدرة»، ولا بألوف الأطفال الشهداء الذين ذبحهم اليهود، ولا بـ«قانا» و«كفر قاسم» ومذبحة «ابراهيم الخليل»، ولا بالغطرسة الصهيونية التي كانت الأساس في رفض العالم لليهود… منذ قبل المسيح، وحتى بعد هتلر!
ونحن لا نطلب منها أن تفكر بكلّ ذلك
نطالبها أن تتذكر فقط «مونيكا» اليهودية منافستها في «الفراش»، وليس في شوارع نيويورك. ونذكرها بهذه «المونيكا» التي لم تفرّق بين «العلم الأميركي» و «الثياب الداخلية» لزوجها الرئيس كلينتون.
نذكّر «هيلاري» أنّ عدوّتها اللدود هي «مونيكا» وليس شهداء فلسطين.