الميادين وبنك بيروت في ختام بطولة الصّالات اليوم

في اختتام موسم كرة الصّالات لأندية الدرجة الأولى، وفي نهائي بطولة اللعبة الآخذة في التألّق من موسم إلى موسم، يلتقي عند الساعة الرابعة من عصر اليوم على ملعب نادي السدّ ـ طريق المطار فريقا الميادين وبنك بيروت، وذلك بعد تعادلهما في الفوز بنتيجة 2 ـ 2 لتأتي المباراة الخامسة بينهما ثابتة وحاسمة.

وفي ضوء ما قدّمه الفريقان في سابق المباريات، تبدو المستويات متقاربة والإثارة حاضرة بقوّة، على الرغم من تغليب كفّة البنك بالمقاييس المنطقيّة لما يمتلكه على مقاعد احتياطيه من لاعبين جاهزين لسدّ الثغرات فيما لو وقعت، دون إغفال فعالية الروح القتالية العالية التي تُميّز عناصر فريق المحطّة التلفزيونية، والمعروف أنّ مدربّهم المونتينغري فاسكو فويوفيتش يتعامل مع المعطيات على قاعدة الواقع كما هو ، بالإضافة إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، من ناحيته سيستفيد فريق البنك من جهود لاعبيه العائدين من التوقيف علي الحمصي وأحمد خير الدين، وبُغية الاستفادة القصوى من جهود أجنبيّه، الإيرانيَّين مهدي جافيد وإبراهيم حجاتي، لجأ مدرب البنك الصربي ديان ديودوفيتش في مباراته الرابعة إلى إشراكهما بشكل مستقطع ومريح في 15 دقيقة فقط .

وفي الموازين الواقعية، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المباراة لا تخضع لأيّة معايير باعتبار أنّ الفوز قريب من الفريقين مع أرجحيّة منطقيّة لحامل اللقب بنك بيروت، إلّا أنّ العوامل المساهمة في فوز أحد الفريقين هي:

ـ الجهوزيّة البدنيّة، فاللياقة العالية وقدرة التحمّل مطلوبة جداً في لقاء نهائي قابل للتمديد.

ـ التركيز طوال دقائق المباراة، من دون أيّ تساهل أو انشغال بمسائل خارج الملعب، ففي لحظة ضياعٍ أو تراخٍ قد تنقلب الأمور رأساً على عقب.

ـ التحكيم، وهنا لا بدّ من الإشادة بالأداء التحكيميّ المحلّي الذي شهدته المباريات الأربع السابقة، فعلى طاقم التحكيم أن يواصل في حياديّته وتركيزه لإخراج المباراة بنتيجة عادلة، يتقبّلها الخاسر قبل الرابح.

ـ البديل المناسب في مقاعد الاحتياط، فغنى الصفّ الاحتياطي بلاعبين مماثلين بأدائهم لزملائهم المشاركين في المباراة، والتركيز مطلوب أيضاً من الاحتياطيين.

ـ الروح القتالية، فالتوثّب إلى تحقيق الفوز يُعتبر بمثابة نصف الطريق إلى تحقيقه، وهذا يلزمه بذل الجهود المضاعفة.

ـ الحظ، وهنا لا يستطيع أحد أن يتدخّل. على أمل متابعة نهائي من العيار المثير، ومبروك سلفاً للفائز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى