أبو فاضل لـ«الجديد»: سليمان طلب من الأسد التمديد له
اعتبر المحلل السياسي جوزف أبو فاضل في حوار على قناة «الجديد»، أن القادة السياسيين والشخصيات في طرابلس ما زالوا في الساحة، إلا أن قادة المحاور اختفوا. وسأل: «هل سيختبئ رئيس بلدية عرسال علي الحجيري قاتل الضابط في الجيش حين تطبيق الخطة الأمنية في عرسال؟». وأكد أن الكفة راجحة لمصلحة قادة المحاور في ظل وجود تيار المستقبل في الحكم.
ولفت أبو فاضل إلى أن هذه الحكومة إن لم تنسّق مع سورية، فهي معادية لها، وهناك اتفاقيات بين لبنان وسورية، ورئيس الجمهورية ميشال سليمان ذهب إلى الرئيس السوري بشار الأسد منذ ثلاث سنوات وطلب منه التمديد، لكن طلبه لم يلق إلا الرفض.
وطالب أبو فاضل الحكومة بالردّ على رئيس ما يسمى بـ«الائتلاف السوري» أحمد الجربا في موضوع النازحين السوريين، بعد تهجّمه على لبنان بوقاحة.
واعتبر أن ما قام به الداعية الشهال بالتحريض ضدّ الجيش أمر خطير وكبير، ويجب على الدولة أن توقفه.
وأوضح أن الحكومة تحاول ضبط الوضع في طرابلس على الصعيد الأمني، وإذا كانت الدولة مصممة على القبض على قادة المحاور يجب عليها أن تلقي القبض عليهم، إلا انهم محميون من قبل الجهات السياسية التي موّلتهم وغطّتهم، ومن الصعوبة القبض على مخازن سلاح في باب التبانة.
واعتبر أبو فاضل أن قائد الجيش جان قهوجي قام بواجبه في ضبط الوضع في طرابلس، وكل الموارنة مرشحون إلى انتخابات الرئاسة، وحظوظ الفراغ متكافئة مع حظوظ انتخاب الرئيس، و14 آذار تدفع بأكثر من مرشح لعرقلة الانتخابات.