لا استراتيجيّة واضحة لتركيا في المنطقة وتصريحات أردوغان تعكس مواقف متضاربة
عناوين وملفّات متنوعة تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالميّة في اليومين الماضيين.
فعلى رغم المحاولات التركية والسعودية للتشويش على كل نجاح تحقّقه سورية، تسير خارطة الطريق التي وضعتها القيادة السورية بالتعاون والتنسيق مع حلفائها ولا سيما روسيا وفق المرسوم لها. فعلى مستوى الميدان يحقّق الجيش السوري انتصارات هامّة واستراتيجية كان آخرها تحرير تدمر والقريتين، أمّا على صعيد الاستحقاقات الداخلية، فأُنجزت الانتخابات التشريعية بنجاح وسط أجواء ديمقراطية، بينما تنصبّ الأنظار على المفاوضات في جنيف، والتي تعمل على إفشالها دول إقليميّة من خلال الضغط على جماعاتها في الفنادق وأدواتها على الأرض وتستمر في دعم الإرهاب ولا سيما تركيا والسعودية التي هددت أميركا بالانسحاب من الحرب على «داعش»، ما لاقى انتقادات في الوسط الإعلامي الأميركي من دور السعودية في واشنطن التي تضغط على دول كاليابان لعدم التواصل مع روسيا.
وفي السياق، أكّد الجنرال التركي المتقاعد علي أر، أنّ السياسات الطائفية الخطيرة التي انتهجها أردوغان في المنطقة تنعكس بشكل أو بآخر على الداخل التركي.
ورأى الصحافي التركي تورجت كارمهمت أوغلو، أنّه لم يعد هناك استراتيجية واضحة للحكومة، وأردوغان باتت تصريحاته تعكس مواقف متضاربة.
وأعربت الناشطة الأميركية ضدّ الإرهاب عن استنكارها لما وصفته بمدى نفوذ وسلطة السعودية على الحكومة الأميركية.
وأعلنت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنّ الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على اليابان، ما أدّى إلى تضييق الحوار والتعاون بين روسيا واليابان.