إبراهيم رعى حواراً بين الفصائل و«أونروا» ودار الفتوى أطلقت حملة مساندة الفلسطينيين

انطلق ظهر أمس الحوار بين ممثّلي الفصائل والقوى الإسلاميّة الفلسطينيّة من جهة، والمدير العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان «أونروا» ماتياس شمالي من جهةٍ أخرى، برعاية المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وبحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبّور، وذلك في اجتماع عُقد في مقرّ المديريّة العامة للأمن العام في بيروت.

وتباحثَ المجتمعون في الحلول الملائمة والتي تتناسب مع مصلحة اللّاجئين الفلسطينيّين لموضوع تقليص الخدمات الاستشفائيّة والتربويّة الذي اعتمدته الوكالة منذ مطلع العام الجاري.

واتّفق المجتمعون على عقد لقاءات أخرى لمتابعة الموضوع.

ولفتَ نائب المسؤول السياسي لـ»حركة حماس» في لبنان أحمد عبد الهادي إلى أنّ انطلاق الجلسات التمهيدية للحوار بين الفصائل الفلسطينية وشمالي يشكّل «بداية مشجعة».

وأوضح أنّ «الجلسة تمّت في أجواء من الوضوح والمسؤولية، حيث أكّدنا كقيادة فلسطينية مطالب شعبنا وحقوقهم في الصحة والتعليم والإغاثة وإعمار مخيّم نهر البارد، وإغاثة النازحين الفلسطينيين من سورية».

وأكّد أنّ «الجلسة كانت بمنتهى الصراحة والمسؤولية، وتمّ الاتّفاق على عقد لقاء تمهيدي آخر يوم الخميس في سفارة دولة فلسطين، لاستكمال البحث بأُسُس الحوار ومحدّداته وتاريخ بدء جلسات الحوار من قِبَل اللجان الفنية في الملفات كافّة».

على صعيدٍ آخر، أطلق رئيس «صندوق الخير» التابع لدار الفتوى الشيخ زهير كبي «الحملة الوطنية لمساندة الشعب الفلسطيني» تحت شعار «الخير فينا…فلسطين تنادينا»، خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز الصندوق، في حضور قُضاة الشرع والعلماء ومسؤولي الجمعيات الإسلامية.

وأوضح كبي أنّ «هذه الحملة ستعمل على جمع التبرّعات الماليّة من الشعب اللبناني المعطاء، علّها تُسهم في بلسمة بعض من الجراحات الكثيرة لشعب فلسطين».

بدورها، أعلنت «الحملة الدوليّة للحفاظ على الهُويَّة الفلسطينيّة – انتماء» في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة، عن حملتها الشعبيّة التي بدأت منذ العام 2010، وتستمر طوال شهر أيار من كل عام، وتشترك فيها مؤسّسات ولجان عاملة وداعمة للحق الفلسطيني في مختلف مناطق الانتشار الفلسطيني، وتهدف إلى «الحفاظ على الهُويَّة الفلسطينية وتعزيز الشعور الوطني، وتعميق الانتماء لفلسطين والتمسّك بحق العودة».

وأوضحت الحملة أنّ شعارها لهذا العام هو «فلسطين تجمعنا… والعودة موعدنا»، على أن «يتحوّل هذا الشعار إلى ظاهرة تنتقل من بلد لآخر ويرفعه الصغار والكبار».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى