شهيّب يعلن عن مشروع تحريج في بلدة بمهريه
أشار وزير الزراعة أكرم شهيّب إلى أنّ الوزارة بصدد اقتراح مشروع تحريج في بلدة بمهريه، لما تتميز به، لناحية موقعها وحرصها على الطبيعة، إضافة إلى كونها جزءاً من محمية أرز الشوف.
وخلال لقاء جمع وفد وزارة الزراعة وجمعية «جذور لبنان» ومحمية أرز الشوف الطبيعية وبلدية بمهريه، في مبنى البلدية، شدّد شهيب على أنّ «المحميات الطبيعية يحميها أهلها وبيئتها، ونحن نعول على دور البلديات والمخاتير والنفس الأخضر لأبناء هذه البلدة»، معتبراً أنّ «زراعة نحو 40 ألف شجرة في مساحة مليون متر مربّع، تجربة إضافية في مكانها المناسب إلى جانب التجربة الناجحة في كفرذبيان . كما نوّه «بجهود الجمعيات البيئية الناشطة في مجال التحريج»، مؤكّداً «ضرورة تجنب النار والماعز، خصوصاً أننا ذاهبون إلى مناخ جافٍ قد يساعد على الحرائق، وأهمية بدء الزرع في شهر تشرين، حيث الوقت المناسب للزراعة ونأمل بأن تمطر بعد الزرع .
وجال شهيب والوفد في قضاء عاليه حيث الموقع المقترح في بلدة بمهريه لتنفيذ عملية تحريج في البلدة، وذلك ضمن خطة إعادة تأهيل النظم الإيكولوجية في محمية أرز الشوف التي تمّ إعدادها مع خبراء إسبانيين ووزارتي البيئة والزراعة، بهدف زرع شتول محلية منتجة في مشاتل محلية من دون مياه. ولفت رئيس جمعية «جذور لبنان» راوول نعمة إلى أنّ «الجمعية زرعت 200 ألف شجرة في لبنان، ونسعى اليوم إلى خفض كلفة التحريج. فنحن لا نشجر فقط، إنما نحاول إيجاد حلول شاملة . وقال مدير محمية أرز الشوف نزار هاني: «منذ ثلاث سنوات يزرعون من دون مياه، والتجربة ناجحة. كما أنّ عملية رعي الماعز مضبوطة في محيط المحمية عبر أماكن مخصّصة لذلك . كما رحب رئيس بلدية بمهريه جوزف ملكون بالمشروع، واضعاً «إمكانات البلدية تحت تصرف عملية التحريج .