أوغاسبيان لـ«أم تي في»: نتمنى العيش بكرامة بقدرة الجيش اللبناني… وما يحصل في غزة حرب إبادة
تمنى عضو كتلة المستقبل جان أوغاسبيان أن «يشكل عيد الجيش فرحة في نفوس العسكريين، على رغم أن الضباط لم يتقلدوا السيوف بسبب عدم وجود رئيس للجمهورية».
وقال لقناة الـ»MTV»: «أملنا كبير في أن نتمكن من أن نعيش بكرامتنا في هذا البلد بقدرة الجيش اللبناني وإيمانه وإمكاناته وتضحياته». ولفت إلى أن «عدم إجراء احتفال تقليد السيوف للضباط سببه الشغور في رئاسة الجمهورية، لأن رئيس الجمهورية الوحيد المخوّل بتسليم السيوف وترؤس هذا الاحتفال».
وإذ رأى أوغاسبيان أن «هناك من يريد أن يعود اللبنانيون إلى حال الشغور»، سأل: «لماذا لا يصدر التيار الوطني الحر بياناً رسمياً يبرر فيه عدم المشاركة في جلسات انتخاب رئيس للجمهورية؟». وأضاف: «حزب الله يتحجّج بالعماد ميشال عون لكي لا يشارك في انتخاب الرئيس، وعدم انتخاب الرئيس يبقي الوضع كما هو، وعرضة لكل أنواع التحولات، ومنها إمكان التحول إلى عقد اجتماعي جديد أو مؤتمر تأسيسي جديد».
وتابع عضو كتلة المستقبل: «عون شخصية سياسية لها دور أساسي في لبنان ولديه كثير من المناصرين، ولكن هناك شخصيات سياسية أخرى من الطائفة المارونية تتمتع بهذا القدر من التمثيل ومن الوجود السياسي». مشدداً على أن «البطريرك بشارة الراعي لا يدخل في لعبة الأسماء، وهو صرح بذلك أكثر من مرة، ولا أعتقد أنه يريد أن يزج نفسه في لعبة الأسماء، وهو يدعو إلى الخروج من المعادلات التي تمنع انتخاب الرئيس».
وأوضح أوغاسبيان: «البطريرك واضح في أنه لن يسمي أشخاصاً، وموقف تيار المستقبل واضح. نحن لن نسمي أشخاصاً وليس لدينا فيتو ضد أحد حتى العماد عون ليس لدينا فيتو ضده، وليتفاهم مع الفريق المسيحي في قوى الرابع عشر من آذار وأهلاً وسهلاً به، ولكن لا إمكان للتفاهم». وأكد: «أياً كانت الظروف والضغوط الخارجية نحن كتيار مستقبل لن نتخلى عن حلفائنا لا القوات اللبنانية ولا الكتائب اللبنانية، ولن نقدم على أي خطوة إلّا ونحن معاً».
وتمنى أوغاسبيان من المطران مظلوم «ألا يزج نفسه في الأمور السياسية وألا يكون طرفاً، لأن هذه المسألة تعرّضه لنوع من الاتهامات من هذا الفريق أو ذاك».
وعن سلسلة الرتب والرواتب قال عضو كتلة المستقبل: «الأرقام موجودة في وزارة المال، فليصرح وزير المال علناً وليقل إن الزيادات المطلوبة من قبل هيئة التنسيق بإمكانه أن يتحمل مسؤولية تغطيتها بالإيرادات، وأن هذا الموضوع لن يؤثر في التضخم والمال العام، وليعلن مسؤوليته هو وفريقه السياسي عن النتائج التي يمكن أن تحدث في موضوع إعطاء هذه الزيادات». موضحاً: «إن المطلوب حوار إقليمي بين المملكة العربية السعودية وإيران لحل المشاكل التي تعصف بالمنطقة»، لافتاً إلى «أن ما يحصل في غزة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني».