الفاسدون لا يصلحون العراق
وسط التجاذبات التي تعيشها الساحة السياسية في العراق، أطلق إعلاميون ونشطاء حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على قضايا الفساد في البلاد.
ويهدف القائمون على الحملة إلى كشف من وصفوهم بـ«الفاسدين الذين ركبوا موجة الإصلاح لكي يخفوا جرائمهم، ويفلتوا من الحساب».
ولاقت الحملة تفاعلاً واسعاً منذ انطلاقها السبت 16 نيسان، إذ تداول المشاركون فيها منشورات قالوا إنها «تبرز حجم الفساد في المؤسسات العراقية والضالعين فيه».
وطالب نشطاء بمحاسبة من وصفوهم بالمفسدين، ووجّهوا انتقادات لاذعة للحكومة العراقية، واتهموها بالتواطؤ مع الفساد.