المطامع السياسية لبعض الدول تعرقل تشكيل جبهة دولية واسعة لمكافحة الإرهاب

الدور الروسي في سورية لا سيما على صعيد مكافحة الإرهاب وجهود التوصل الى حل سياسي للأزمة شكل محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، فروسيا هي الدولة الوحيدة التي عملت وما زالت على مكافحة الارهاب بجدية وفعالية، وهذا ما أثبتته انتصارات الجيش السوري وحلفائه في الميدان، كما على مسار الحل السياسي في جنيف التي تعمل دول إقليمية عبر أدواتها ومنها «معارضة الرياض» على عرقلته سعيا لديمومة الحرب ونزيف الدماء لتحقيق أطماعها ومصالحها السياسية والاقتصادية التي تعرقل تشكيل جبهة دولية واسعة لمكافحة الإرهاب.

وفي السياق، أكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف أن المهمة الرئيسة للقوات الروسية في سورية هي ذاتها التي كانت قبل سحب الجزء الرئيسي منهاً مؤخراً وهي منع الإرهاب من الانتشار والحيلولة دون زحفه نحو أراضي روسيا والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

واعتبر مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين أن الحجج التي أعلن عنها وفد «معارضة الرياض» لتعليق مشاركته في الحوار السوري في جنيف غير صحيحة.

وأشار المستشار المصري محمد عبد النعيم إلى أن سورية تدحر الإرهاب وتواجه مخططاً يريد التلاعب بحدودها مع الجانب التركي، مؤكداً أن سورية كانت دائماً الظهير الاستراتيجي لمصر ولهذا تدعم مصر الحوار لخروج سورية من الأزمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى