قانصوه: مشروع 3 أجانب يرفع مستوى البطولة

عرض رئيس نادي هوبس الرياضي جاسم قانصوه رؤيته الشاملة للأزمة التي تعاني منها لعبة كرة السلة، وأكد تأييده مشروع وجود 3 لاعبين أجانب على أرض الملعب في بطولة نوادي الدرجة الأولى للرجال، ولاعب أجنبي في بطولة نوادي الدرجة الثانية للرجال.

وجدد قانصوه دعمه المطلق للمنتخب الوطني ووقوفه إلى جانب مطالب اللاعبين المحقة، وحمّل مسؤولية ما آلت إليه الأمور في أجور وعقود اللاعبين إلى إدارات النوادي من جهة واللجان الإدارية للاتحادات المتعاقبة التي لم تسع لإيجاد أرضية متينة وصلبة للعبة.

كلام قانصوه جاء خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مقر النادي في الحازمية، واستهله بالنشيد الوطني، ثم بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش اللبناني. داعياً إلى معالجة مشاكل اللعبة بطريقة سليمة وعلى أسس متينة، وقال: «غالباً ما تكون الأبعاد في الأفكار المطروحة لمعالجة المشاكل سليمة لكن التطبيق خاطئ، مثل لائحة النخبة ولجنة إدارة البطولة وغيرها».

دق قانصوه ناقوس الخطر من عدم وجود أموال في سوق كرة السلة مثل السنوات السابقة، قائلاً: «على رغم أن المنافسة في الموسم الماضي بلغت ذروتها وموازنات النوادي تخطّت المعقول لم تستكمل البطولة في أجواء طبيعية وختامها لم يكن صحياً، إذن هناك مشكلة في البنيان الأساسي تجب معالجتها بطريقة شاملة وليس بعلاجات موضوعية ينتهي مفعولها في منتصف الموسم. صحيح أن بطولة الدرجة الأولى للرجال أصبحت أكبر من الجميع لكنها كبرت بشكلٍ خاطئ ولم يعد أحد قادر على السيطرة عليها».

قانصوه دعا إلى أرضية صحيحة في بطولات الدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة والفئات العمرية حتى نتجنب ما تعرض له منتخب الفئات العمرية أمام منتخب إسبانيا، وتساءل عن السبب وراء عدم مشاركة اللاعبين الناشئين في المنتخب في أي مباراة. نافياً أن يكون طرحه يخدم نادي هوبس قائلاً: «90 في المئة فريقنا لن يشارك في بطولة الدرجة الأولى في الموسم المقبل، لكن هذا لا يعني أننا لا نؤيد مشروع 3 لاعبين أجانب الذي اعتبره لا يضر بالمنتخب ويرفع المستوى الفني».

رئيس هوبس لم ينفِ تضرر النادي الرياضي من المشروع لارتباطه بعقود طويلة مع لاعبين محليين، وقال في هذا الصدد: «أتفهم موقف النادي الرياضي لكن أنا ضد أن يجلس اللاعب على مقاعد الاحتياط ولا يلعب»، واعتبر أنه من المستحيل ضبط الإنفاق مع عدم وجود قانون يشرع الاحتراف ويضع ضوابط وعقوبات للمخالفين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى