العلاقات السعودية ـ الأميركية… بين الحفاظ على المصالح والتملّق

سلّطت الصحافة الغربية الأضواء على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المملكة العربية السعودية، ونشرت تحليلات عدّة حول مستقبل العلاقات بين واشنطن والرياض، لا سيما بعد التشنجات التي أصابت هذه العلاقات وفي ظلّ الأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

في هذا الصدد، نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً عنوانه «البرد الصحراوي». وقالت الصحيفة إن على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يكون صادقاً في شأن علاقات السعودية بالإرهاب من أجل إنقاذ هذا التحالف الحيوي.

وأضافت الصحيفة أن كلمة الدبلوماسية تعتمد على قوة الكلمة التي لا تقال. وأوضحت أنه لدى سؤال رئيس بلد عن علاقاته بحليف كان وما يزال بالغ الأهمية، فإنه لا يمكن أن تكون إجابته بأنها علاقة معقدة.

وأردفت الصحيفة أن أوباما، الذي استخدم هذه الكلمة بالتحديد للردّ على أسئلة بعض الصحافيين، لا ينبغي عليه أن يكون متفاجئاً بالترحيب البارد الذي لاقاه خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية البلد الذي كان وما زال يعتبر منذ زيارة الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت مهماً بالنسبة إلى المصالح الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات أوباما، في المقابلة التي أجراها مع مجلة «أتلانتك»، بأن العرب استغلوا المظلة الأمنية الأميركية، جعل السعودية ودول الخليج يشعرون بأن مكانتهم انخفضت بالنسبة إلى الأميركيين لا سيما أن سمعتهم لطّخت بعد اعتبارهم من رعاة الإرهاب بعد تقرير الكونغرس الذي يتم التفكير بنشرة المؤلف من 28 صفحة الذي ينظر في تفجيرات 11 أيلول ويلقي الضوء على إمكانية تورط السعودية في هذه الاعتداءات.

وفي سياق منفصل، كشفت وثائق مسرّبة تعود لتنظيم «داعش»، أن عشرات الجهاديين الأوروبيين منحهم التنظيم إجازات للعودة إلى أوطانهم بين عامَي 2013 و2014، وهو ما يثير مخاوف جديدة بأن التنظيم يمكن أن يخطط لهجمات في الغرب. وأشارت صحيفة «تلغراف» البريطانية إلى أن أعداد الأوروبيين المذكورين في الوثائق أكبر بكثير من الذين ألقي القبض عليهم، الأمر الذي يمكن أن يسبب قلقاً لأجهزة الأمن الغربية.

فيما كشف تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أشارت إليه صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، أن واشنطن تنفق حوالى 6.8 مليارات دولار أي ما يقرب من 12 مليوناً في اليوم لتمويل العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ تنظيم «داعش» في العراق وسورية.

«تايمز»: الشراكة الأميركية السعودية يجب أن تخلو من النفاق

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريراً عنوانه «البرد الصحراوي». وقالت الصحيفة إن على الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يكون صادقاً في شأن علاقات السعودية بالإرهاب من أجل إنقاذ هذا التحالف الحيوي.

وأضافت الصحيفة أن كلمة الدبلوماسية تعتمد على قوة الكلمة التي لا تقال. وأوضحت أنه لدى سؤال رئيس بلد عن علاقاته بحليف كان وما يزال بالغ الأهمية، فإنه لا يمكن أن تكون إجابته بأنها علاقة معقدة.

وأردفت الصحيفة أن أوباما، الذي استخدم هذه الكلمة بالتحديد للردّ على أسئلة بعض الصحافيين، لا ينبغي عليه أن يكون متفاجئاً بالترحيب البارد الذي لاقاه خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية البلد الذي كان وما زال يعتبر منذ زيارة الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت مهماً بالنسبة إلى المصالح الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات أوباما، في المقابلة التي أجراها مع مجلة «أتلانتك»، بأن العرب استغلوا المظلة الأمنية الأميركية، جعل السعودية ودول الخليج يشعرون بأن مكانتهم انخفضت بالنسبة إلى الأميركيين لا سيما أن سمعتهم لطّخت بعد اعتبارهم من رعاة الإرهاب بعد تقرير الكونغرس الذي يتم التفكير بنشرة المؤلف من 28 صفحة الذي ينظر في تفجيرات 11 أيلول ويلقي الضوء على إمكانية تورط السعودية في هذه الاعتداءات.

وأوضحت الصحيفة أن إيران تشعر بأنها تلقّت معاملة خاصة مقارنة بالسعودية.

وشدّدت الصحيفة على أنه من مصالح الغرب بصورة كاملة أن تتحسّن العلاقات بين الرياض والولايات المتحدة، وأن هذا لن يحدث إلا من خلال الصدق والكلام الواضح.

وقالت الصحيفة إن من الضروري نشر تقرير الكونغرس حتى لو شكّل إحراجاً للملك السعودي.

وختمت الصحيفة بالقول إن على الجانبين السعودي والأميركي أن يكونا منفتحين مع بعضهما، لأن الشراكة بينهما لا يمكنها أن تنجح وتزدهر إلا بتوضيح الأهداف وإيجاد لغة مشتركة بينهما بعيدة عن النفاق.

«ديلي ميل»: «داعش» يُعدم 250 امرأة رفضن الاستعباد الجنسي

أفاد مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني العراق ، بأن تنظيم «داعش» أعدم 250 امرأة في مدينة الموصل شمال العراق، بعدما رفضن الاستعباد الجنسي على يد عناصر التنظيم.

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن المسؤول الحزبي الكردي سعيد ماموزيني قوله، إن النساء أُعدِمن بعد رفضهن الزواج الموقت، الذي يفرضه «داعش» على نساء الموصل، على حدّ تعبيره.

هذا ولم تحدّد الصحيفة تاريخ الإعدام، وما إذا كان جماعياً أو على فترات منفصلة، لكنها أشارت إلى أن كل الضحايا رفضن أوامر قادة التنظيم، الذي يسيطر على المدينة، بقبول الخضوع لمقاتليه وقبول «النكاح الموقت»، مضيفة أن رفض نساء الموصل الاستعباد الجنسي، كلّفهن حياتهن.

«تلغراف»: مخاوف أوروبية من عودة مقاتلين أجانب إلى أوطانهم

كشفت وثائق مسرّبة تعود لتنظيم «داعش»، أن عشرات الجهاديين الأوروبيين منحهم التنظيم إجازات للعودة إلى أوطانهم بين عامَي 2013 و2014، وهو ما يثير مخاوف جديدة بأن التنظيم يمكن أن يخطط لهجمات في الغرب. وأشارت صحيفة «تلغراف» البريطانية إلى أن أعداد الأوروبيين المذكورين في الوثائق أكبر بكثير من الذين ألقي القبض عليهم، الأمر الذي يمكن أن يسبب قلقاً لأجهزة الأمن الغربية.

وكشفت الوثائق، التي اطّلعت عليها الصحيفة، أسماء المقاتلين وأدوارهم في التنظيم وأسماء كفلائهم وتواريخ الدخول والخروج ونقاط العبور التي سلكوها وأسباب الإجازة.

ومن بين ما ورد في إحدى الوثائق لجهادي فرنسي، كتب قائده بطريقة غامضة أنه كانت لديه مهمة تُستكمل. في حين أن آخر عراقياً بريطانياً يستخدم اسماً حركياً هو «أبو بكر العراقي» مُنح إذناً بإجازة ليقوم بعمل في تموز 2014، تاركاً خلفه جواز سفره البريطاني.

وقد كشف تحليل الوثائق أن بريطانيا كانت من بين أعلى الدول الأوروبية في أعداد المقاتلين الأجانب الذين يغادرون سورية، وكشف أيضاً أن عدداً منهم تركوا أوراقهم الرسمية خلفهم، مثل رخصة القيادة وجواز السفر، ما يوحي بأنهم حصلوا على هويات مزيفة للسفر إلى وجهاتهم.

كما كشفت الوثائق المسرّبة، التي تحمل صفة السرّية، وهي جزء من عدد هائل من الوثائق السرّية، السهولة النسبية التي يتمكن بها المقاتلون من السفر داخل سورية وخارجها.

«واشنطن تايمز»: مواجهة «داعش» تكلف 12 مليون دولار يومياً!

كشف تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أن واشنطن تنفق حوالى 6.8 مليارات دولار أي ما يقرب من 12 مليوناً في اليوم لتمويل العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضدّ تنظيم «داعش» في العراق وسورية.

وأشارت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية إلى أن الطائرات القتالية التابعة للولايات المتحدة ودول التحالف نفذت أكثر من 11 ألف ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة أن المقاتلات الأميركية شنّت ثمانية آلاف ضربة من مجموع الطلعات الجوية المذكورة، وأن غالبية تلك الضربات الجوية كانت موجهة ضد أهداف تابعة لتنظيم «داعش» في العراق.

وأشارت إلى أن هذا التقرير يأتي في وقت يستعد قادة البيت الأبيض والبنتاغون للزجّ بمزيد من القوات والأجهزة العسكرية الأميركية في العراق.

وأعلن وزير الدفاع آشتون كارتر الثلاثاء الماضي أن قوات قوامها 217 عسكرياً من المدرِّبين والقوات الخاصة الأميركية مدعومين بقوات جوية أميركية إضافية، وشحنة من الأسلحة الثقيلة، تتجه إلى العراق لدعم القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الموصل.

وقال كارتر للصحافيين إن أفراد القوات الخاصة والمدرِّبين العسكريين سيتوجّهون إلى الموصل وترافقهم مروحيات هجومية من طراز «أباتشي» ونظام صاروخي طويل المدى. وتخضع مناطق في الموصل وما حولها لحصار من قوات عراقية مدعومة بطائرات وقواعد إسناد نارية أميركية، تحضيراً للهجوم عليها. وتعثّر هذا الهجوم خلال الأسابيع القليلة الماضية، ما دفع البيت الأبيض إلى إرسال هذه التعزيزات.

وقال الرئيس باراك أوباما إن القوات الأميركية الإضافية على الأرض في العراق من شأنها أن تتيح للقوات العراقية الفرصة لاستعادة ثاني أكبر مدينة بالبلاد من سيطرة تنظيم «داعش» مع نهاية 2016.

«ناشونال إنترست»: أميركا فكّرت بغزو العراق بعد 11 أيلول

غزو أميركا العراق في 2003 لم يتقرّر أو يتم التفكير فيه قبل هجمات 11 أيلول 2001، كما أن آراء مهندسي ذلك الغزو لم تكن قبل هجمات أيلول تتعارض مع الفرضيات الأساسية التي قامت عليها السياسة الأميركية تجاه العراق منذ حرب الخليج الأولى، وهي عدم تغيير النظام العراقي.

هذا ما قاله المبعوث الأميركي السابق إلى أفغانستان والعراق والأمم المتحدة زلماي خليل زاده في مقال نشره في مجلة «ناشونال إنترست» الأميركية، إذ لخّص فيه الأفكار الرئيسة الواردة في كتاب جديد له بعنوان «المبعوث: من كابول إلى البيت الأبيض، رحلتي في عالم مضطرب».

وقال خليل إن كثيرين من الناس يعتقدون أن وثيقة سرّية وهي دليل التخطيط للدفاع عام 1992، تبنّتها وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون بقيادة الوزير آنذاك ديك تشيني هي التي بيّنت الأسس النظرية لغزو العراق وأوصت به.

وأوضح الكاتب أن دليل التخطيط للدفاع هو الوسيلة المعتادة في البنتاغون لبلورة توصيات التخطيط الاستراتيجي، وأنه كان سعيداً بأن مكتبه في الوزارة كُلّف بوضع دليل للفترة بين 1994 و1999.

وأضاف أنه رأى في ذلك التكليف فرصة لوضع خطة استراتيجية عريضة لعالم ما بعد الحرب الباردة، ترشد لوضع هيكل لتوزيع وحجم الجيش الأميركي إلى ما بعد عام 1999.

وأشار إلى أنهم وضعوا في تلك الوثيقة عدداً من السيناريوات حول النزاعات محتملة الوقوع في العالم، وتحديد نوع القوات والقدرات المناسبة للتعامل معها إذا قرّر الرئيس ذلك، ومن ضمن تلك السيناريوات أن يعود العراق إلى تكرار عدوانه على الكويت.

وأوضح أنه وفي السنوات التي أعقبت صدور دليل التخطيط للدفاع، انتشرت إشاعة بأن تلك الوثيقة وضعت الأسس النظرية التي تبرّر غزو العراق، وكذلك التخطيط للغزو في وقت ما في المستقبل. ونفى الكاتب ذلك بشدة، قائلاً إن تشيني نفسه كان معارضاً لتغيير النظام العراقي في حرب الخليج الأولى.

وأكد خليل زاده أن ما أوصت به تلك الوثيقة في شأن العراق ثلاث نقاط، وهي: نزع سلاحه، وإذا رفض الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ذلك، تبدأ الولايات المتحدة سياسة جدّية لتغيير النظام، وهي سياسة الاحتواء التي لم تعد خياراً مجدياً، والنقطة الثالثة أن تعمل واشنطن على إقامة نظام حكم ذي تمثيل واسع للعراقيين حتى إذا أطاح انقلاب بصدام خلال التخطيط الأميركي لتغيير نظامه.

وأضاف أنه في الثاني من كانون الأول 2002 عيّنه الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش مبعوثاً رئاسياً خاصاً للعمل مع مجموعة «العراقيين الأحرار» المعارضين لصدام، قائلاً إنه ومنذ ذلك اليوم توصل إلى أن بوش قرّر غزو العراق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى