لكلّ داءٍ دواء

في الأجواء الملبّدة بغيوم الفساد وسحب الفضائح وتدهور الأخلاق، في عالمٍ يتّسم بالمصالح، بتنا نكتوي بنيران غياب الثقة التي أصبحت عملة صعبة وكفاءة نادرة يسعى إليها الأفراد والمؤسسات وحتى البلدان.

ما بين ثقة عمياء توقعنا في فخّ الغدر والخيانة، وما بين عالم تعوزه الثقة يحرمنا من السعادة والإنجاز، حلٌ وسط يمنحنا القدرة على التعقل بتحليل ما يتوارد إلينا من أفكار وآراء وأخبار لنؤكّد الصدق من عدمه.

دواء قد يبعد عنّا الشكوك والهواجس، يفترض حُسن النيّة بالطرف الآخر بالتركيز على جوانبه المشرقة بحذر ودونما إهمال عيوبه، وسيلة تبثّ الطاقة تستثمر التجدّد والإبداع وتحقّق النجاح.

بالثقة الواعية حلّ لأصعب معادلة من معادلات الحياة.

ريم شيخ حمدان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى