حكيم: للإسراع في تسليحه ليتمكن من القيام بمهماته

توالت المواقف الصادرة عن الفاعليات الاقتصادية والنقابية، والمندّدة بالاعتدءات السافرة على الجيش اللبناني في منطقة عرسال، مشدّدة على ضرورة دعمه والوقوف إلى جانبه.

وطالب وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم بـ»ضرورة الإسراع في تسليح الجيش اللبناني ليتمكن من القيام بالمهمات الملقاة على عاتقه»، ووجّه تحية إلى «هذا الجيش الذي هو رمز الوحدة والتضحية». وتقدّم حكيم بالتعزية من قيادة الجيش وأهالي الشهداء الأبرار «الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن وأبنائه»، كما حيّا صمود أهل عرسال ومواجهتهم للمؤامرة، مثمّناً «الجهود الجبارة التي قام ويقوم بها الصليب الأحمر اللبناني».

بدوره، دان رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في بيان، الاعتداءات الإرهابية التي تعرّضت لها مواقع الجيش اللبناني في منطقة عرسال، والتي أدّت إلى سقوط عدد كبير من العسكريين والمدنيين بين قتلى وجرحى، داعياً إلى «أعلى درجات التضامن والتكاتف مع جيشنا الوطني وتوفير كلّ مستلزمات الدعم والمساندة لتمكينه من ضرب بؤر الإرهاب وتوفير الأمن والأمان للبنانيين».

وأصدرت جمعية الصناعيين بياناً قالت فيه: «مرة جديدة يتعرّض الجيش اللبناني لاعتداء سافر من قوى الإرهاب، ويقف سدّاً منيعاً ضدّ مخططات العبث بأمن الوطن والمواطن، فيسقط له شهداء وجرحى دفاعاً عن الوطن». واستنكرت الجمعية «بشدة الاعتداءات التي طاولت قِطع ووحدات الجيش»، داعية: «جميع اللبنانيين إلى الوقوف وراء المؤسسات العسكرية ووضع كلّ الخلافات السياسية والحسابات الضيّقة جانباً، والالتفاف حول الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مواجهة التهديدات الإرهابية لتبقى للوطن عزّته وكرامته».

وفي السياق نفسه، رأى الاتحاد العمالي العام، في بيان، أنّ «الخطر الداهم على لبنان يستوجب أن يقف اللبنانيون جميعاً وقفة واحدة في مختلف تنوّعهم الطائفي والمذهبي ونسيجهم الاجتماعي وتعدّدهم السياسي، وهي وقفة حازمة وحاسمة لدعم الجيش وتقديم كلّ أشكال التضامن وإدانة جرائم «داعش» وقوى التكفير التي تساندهم وتقف إلى جانبهم تحت أي ذريعة أو تسمية».

وتضامناً مع الجيش اللبناني، أصدر كل من الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، اتحاد نقابات عمال البناء والأخشاب، اتحاد نقابات عمال الصناعات الغذائية، واتحاد نقابات عمال البقاع، بيان إدانة لـ»الاعتداءات الإجرامية التي يتعرّض لها الجيش اللبناني والقوى الأمنية على أيدي الجماعات الارهابية المنظّمة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى