يزبك: الغيوم ملبدّة و الحدود مهدّدة

اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أنّ «الأزمة تراوح مكانها، لقاءات خجولة ومكافحة فساد قابلة للالتفاف، والإعلام الذي امتاز به لبنان من الحرية الإعلامية فيه نظر، ولم يبتّ المعنيّون مسألة «المنار»، لماذا؟ وفي إسطنبول موقف خجول وبيان فيه النفس الصهيو – أميركي باتّهام حزب الله بالإرهاب إلى الواقع الاجتماعي والاقتصادي، فالمؤسسات معطّلة، وإذا كان من حركة في بعضها من حلاوة الروح».

أضاف: «المواطن في حيرة من أمره وتتجاذبه المخاطر والأوضاع غير المستقرة، واستحقاق الانتخابات البلدية على الأبواب، غيوم ملبّدة ومخاوف متزايدة والدعوة إلى جلسة نيابيّة تتقاذفها الأهواء كلّه على حساب المواطن، والحدود مهدّدة والجيش بحاجة إلى دعم، والقوى الأمنية بحاجة إلى مزيد من السّهر، مع الأسف غياب عن تحمّل المسؤولية ولكن ألسنتهم حداد بحق بعضهم، فمن المسؤول وإلى متى الانتظار؟».

وتابع: «أوباما يفتتح مجلس التعاون الخليجي ويلتقي السعودي، وما يخفى أكبر، وقطعاً لم يكن لفلسطين أي نصيب وكأنّها أصبحت من الماضي، فأين أنصار العرب وفلسطين؟».

وختم: «الذين أشعلوا نار الفتنة لم يتورّعوا عن دعم الإرهابيين بكل الإمكانات والطاقات، وأمل الحل ما زال بعيداً، كيف يكون ما يُسمّى بالتفاوض مع نقض القرارات بوقف إطلاق النار من عاصفة حزم إلى ما يجري في سورية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى