نزار محروس مطلوب لتدريب المنتخب السوري
أكّد اتحاد الكرة السوري بأنّ صلاح رمضان رئيس الاتحاد ونائبه فادي الدباس سيتوجّهان يوم الأربعاء المقبل إلى لبنان للقاء مدرب فريق طرابلس السوري نزار المحروس 53 عاماً ، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على عقد تدريبه المنتخب السوري الأول الذي يستعدّ لخوض مباريات الدور الثالث والحاسم من تصفيات آسيا لمونديال روسيا 2018.
وكان المحروس قد أرسل كتاباً إلى الاتحاد السوري طالباً منه إرسال العقد مع مندوب، من أجل التفاوض على تدريب المنتخب في المرحلة المقبلة من التصفيات.
والجدير ذكره في هذا السياق، أنّ المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام في سورية رفض التعاقد مع أيّ مدرب عربي أو أجنبي بحجة عدم توفّر المال، ما دفع باتحاد الكرة للتفاوض مع عدد من المدرّبين المحليّين وأبرزهم نزار المحروس وحسام السيد وأيمن الحكيم، وفي حال تعثّر المفاوضات معهم سيتمّ إعادة تكليف فجر إبراهيم وجهازه الفني المساعد من منطلق أنّهم ساهموا بفعالية في تحقيق إنجاز التأهّل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية. ومحروس مرتبط حالياً مع نادي طرابلس اللبناني، ومن المتوقّع أن ينتهي عقده معه بعد شهر وأسبوع، ما يعني أنّه سيباشر مهامّه التدريبية في بلده ابتداءً من مطلع شهر حزيران المقبل.
وفي اتّصال مع رئيس نادي طرابلس وليد قمر الدين للوقوف على رأيه في الموضوع، قال: «الكرة في ملعب الكابتن نزار، ولن نقف أمامه في اتّخاذ القرار المناسب، فعند وجود مصلحة وطنية نخجل من تغليب مصلحتنا كفريق على المصلحة الأكبر، مع تمنّياتنا له أينما كان، معنا أو في سورية».
من جهته، لم يُنكر الكابتن نزار العرض وطبيعته وكل ما يُقال حوله في لبنان وسورية، وعلى ذلك علّق قائلاً: «شرف كبير لي أن أكون مع منتخب بلدي، وسبق أن قمت بالمهمة بكل راحة قلب وضمير»، ولمّا سألناه هل قبل بالمهمة بشكل نهائي، أجاب: «بانتظار تبلور المعطيات ووضوح الصورة التي سأناقشها مع الوفد السوري القادم إلى لبنان بعد أيام، والمطالب التي سأطرحها هي فنيّة ولوجستيّة تحضيريّة، ما يعني أنّ الموافقة النهائية لم تُحسم بعد، ربما النسبة متساوية بين قبولي بالمهمة الوطنية وعدم قبولها»، وختم موضحاً: «ظروف بلدنا الصعبة تحول دون تجميع اللاعبين، ولطالما حصلت غيابات عن المباريات. مع وافر تمنيّاتي لمنتخبنا الوطني بالتأهّل إلى مونديال روسيا 2018».